نابلس - لميس أبو صالح - النجاح الإخباري - لتسليط الضوء على أهم الأدوات الحديثة المستخدمة وسائل الإعلام ومدى التطور الرقمي الذي وصلت إليه هذه الوسائل، نظم نادي الإعلام الاجتماعي بالشراكة مع مركز إعلام جامعة النجاح الوطنية قعدة سوشلجية بعنوان التطور الرقمي في الإعلام.

بدورها قالت مدير برامج مركز الإعلام نغم الكيلاني لقد كان لدينا اليوم ما وصفته قعدة سوشلجية والتي تتناول التطور الرقمي في الإعلام وعن دور وأهمية مواكبة الإعلام للتطور الرقمي ،وصفت كيلاني أن مخرجات هذه الندوة كانت متشابهة رغم اختلاف وجهات النظر وجميع من تحدث اتفق على أن الإعلام مستمر مهما تطور الزمن وازدادت الأحدث وما يختلف فقط هي تلك الأدوات التي نقوم باستخدامها .

الورشة بحثت تطورات الإعلام والمقارنة بين الاعلام التقليدي والاعلام الحديث بمشاركة مختصين ومهتمين واصحاب تجارب سابقة وخبرة في الاعلام التقليدي والمعاصر.

ومن جهته أضاف صدقي صدقي أبو ضهير منسق نادي الإعلام الإجتماعي بأن هذه الندوة كانت بالشراكة مع مركز الإعلام ويعزى ذلك لأهمية مركز الإعلام في احتواءه على فضائية وإذاعة وموقع إلكتروني ،وأشار إلى أن مركز الإعلام بدأ عمله بإذاعة ليتطور الآن ويواكب أدوات الإعلام الحديثة من فضائية وإذاعة وموقع إلكتروني ، وقال أبو ضهير بأن دورهم كنادي إعلام اجتماعي ومتخصصين في مجال الإعلام الرقمي والتسويق أن يشرح كيف استطاع هذا المركز أن يتواصل مع الجمهور وأن يسوق برامجه له.

وقالت إحدى المشاركات في الندوة بأن كل موقع أو منصة إعلامية تمتاز بخصوصية معينة في المحتوى من ناحية وفي الأسلوب والعرض الذي تستخدمه هذه المنصة من ناحية أخرى ، وأردفت بأن حضور مثل هذه الندوات يعزز قدرة الجمهور على التمييز بين الإعلام المستند على العلم و التخصص إضافة إلى الخبرة وبين الإعلام العشوائي غير المستند على التخصص.

دعت الفعالية وسائل الإعلام الحديثة إلى التماشي مع التطور مستغلةً وسائل التواصل الاجتماعي كأداة فعالة للوصول إلى الجمهور،  فالإعلام التقليدي لن ينتهي إلا أنَّه لن يستمر على ما هو عليه، فهو يواكب التطور الذي تفرضه ثورة التطور الرقمي ما يخلق أدوات جديدة.