ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت دراسة حديثة أن الالتزام بالرياضة هو الحل الأمثل للتخفيف من معاناة الأشخاص المصابين بسرطان الثدي.

ووفقا للدراسة التي نشرها موقع "medical express" وترجمها موقع النجاح الإخباري، فإن الالتزام بممارسة الرياضة خلال وبعد جلسات العلاج الكيميائي يحسن من نوعية الحياة ويقلل من ظهور أعراض مرض سرطان الثدي.

وأشارت هذه الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة ألبرتا، إلى أن المرضى الذين يلتزمون خلال علاجهم بنظام التدريب و تمارين المقاومة كانوا أكثر عرضة لمواصلة التمارين بعد انتهاء العلاج.

واستندت نتائج هذه الدراسة على الطلب من 301 مريضا بسرطان الثدي  الالتزام بعدة برامج تمارين مختلفة في محاولة لتحديد أفضل تمرين رياضي.

واستمرت فترة التزام المشاركين بهذه التمارين الرياضية مدة 5 أشهر، وتزامنت أيضا مع الأسبوع الأول لخضوعهم إلى جلسات العلاج الكيميائي .

وفي سياق التمرين الأولي الذي تم مراقبته، تم تشجيع المشاركين على الاستمرار في ممارسة التمارين ولكن تركوا للتمرين على الأجهزة الخاصة بهم، ومن ثم قام فريق الباحثين بمتابعتهم على فترات متقاطعة.

وأكد الباحثون أن التمرين أثناء العلاج الكيميائي لسرطان الثدي يرتبط بعدد من التحسنات في صحة المريض أثناء العلاج الكيميائي، ولكن العديد من فوائد التمرين تتبدد بسرعة بعد التوقف عن التمرين.

وأوضحوا أن الانخراط في تمرين مشترك خلال العلاج الكيميائي حفز زيادة معدلات المشاركة في التمرين بعد العلاج الكيميائي، وكذلك اللياقة البدنية العالية في العضلات.

وشدد الباحثون على أن التنويع في أنواع التمارين الرياضية يلعب عامل حاسم في تحسين المستوى الجسدي والذهني للمرضى، بالإضافة إلى منع ظهور الأعراض المزعجة للمرض على المدى البعيد.