غزة - النجاح الإخباري - أعربت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، الثلاثاء، عن تضامنها مع حسن يوسف، القيادي في حركة حماس والمعتقل في سجون إسرائيل، ضد محاولات "للنيل من سمعته وإحباط معنوياته".

وقالت الفصائل، في بيان مشترك،: إن "حسن يوسف قامة وطنية وحدوية مشهود لها في كافة الساحات والميادين".

وزعم الاعلام العبري، أن أحد أبناء القيادي في حركة حماس حسن يوسف، هرب من الضفة الغربية إلى إحدى دول جنوب شرق آسيا كاشفًا أنه سيقوم ببث مقابلة معه يوم غدٍ الأربعاء.

ولم تكشف القناة 12 العبرية، عن اسمه مكتفيةً بالإشارة إلى أنه ابن آخر للقيادي "يوسف" بخلاف نجله الأول مصعب الذي كشف قبل عدة سنوات عن ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أنّ نجل القيادي يوسف وعدَ بالكشف عن فضائح في حركة حماس وغيرها من التنظيمات -على حد زعمه-.

واعتبرت الفصائل ما يتعرض له (يوسف) "استهداف يمثل محاولة خسيسة من العدو للنيل من سمعته ولإحباط معنوياته وكسر صموده كقائد وطني".

وحذرت "من أن محاولات استهداف رموز وقيادات شعبنا من قبل العدو لن تتوقف عند الشيخ حسن يوسف فقط".

ودعت الفلسطينيين "إلى الحذر من مخططات الاحتلال والتحلي الدائم بشهامة الرجال ونبل الأحرار في مثل هذه المواقف الصعبة".

ولفتت أن "مخططات الاحتلال وألاعيبه الخسيسة ومؤامراته لن تنجح بأي حال من الأحوال".

و"يوسف" (65 عامًا) نائب سابق في المجلس التشريعي، ويحظى بشعبية واسعة جراء آرائه التي تدعو لتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، اعتقل في أبريل/نيسان الماضي، وحُوّل للسجن الإداري لمدة 6 شهور، وأمضى ما مجموعه 21 عامًا في السجون الإسرائيلية.

يشار أن نجله البكر "مصعب"، تعرض لابتزاز من المخابرات الإسرائيلية في تسعينيات القرن الماضي، وأعلن عام 2010 أنه عمل لصالحها، ما دفع والده للتبرؤ منه؛ وسط مساعٍ حثيثة من قبل الاحتلال لاستغلال القصة ضد المقاومة وقياداتها.