بيت لحم - النجاح الإخباري - عقدت وزارة السياحة والآثار، دورة الاستدراكية للأدلاء السياحيين، بالتعاون مع معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة ومتحف فلسطين للتاريخ الطبيعي/جامعة بيت لحم، وبالشراكة مع مسار ابراهيم الخليل، وذلك بحضور اكثر من 65 دليلا سياحيا فلسطينيا مرخصا.

وتأتي الدورة، ضمن خطط الوزارة لتجديد معلومات الادلاء السياحيين حول اهم المواقع السياحية والأثرية في فلسطين، وزيادة المعرفة حول التراث الثقافي الزراعي والبيئي الفلسطيني، وتطوير قدرات الادلاء السياحيين، وإحياء واقع التراث الثقافي الزراعي وحفظه كنوع من انواع الثبات على الارض.

وشملت الدورة مجموعة من المحاضرات حول التراث الثقافي الفلسطيني ودوره كهوية وطنية، والتنوع الحيوي في فلسطين، ومحاضرة حول مسار ابراهيم الخليل كمسار ثقافي سياحي في فلسطين، ومحاضرة حول اهمية التراث الثقافي الزراعي في فلسطين وتراثنا الطبيعي.

واوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات السياحية اسامة استيتة، ان الدورات الاستدراكية التي تعقدها الوزارة بشكل دوري، تأتي ضمن سياسات الوزارة للنهوض بالواقع السياحي في فلسطين ورفع مستوى أداء الأدلاء السياحيين والاستمرار بسياسات تطوير كافة اجزاء القطاع السياحي الفلسطيني، وبهدف إنعاش وتجديد المعلومات للأدلاء السياحيين المرخصين حول المواقع الاثرية والتراثية وآخر المكتشفات، مشيرا الى ان الدورات الاستدراكية تعتبر متطلبا إجباريا وشرطا أساسيا لتجديد الترخيص السنوي للأدلاء السياحيين الفلسطينيين

وبدوره اشاد رئيس نقابة أدلاء السياحة العربية يوسف عيدة، بجهود الوزارة للنهوض بالدليل السياحي، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود مع جميع الشركاء ليكون الدليل هو الواجهة الامامية لفلسطين والشريك الاساسي في نقل الصورة الحقيقية لزوار فلسطين.

ويهدف مشروع التراث الثقافي البيئي في فلسطين والممول من المجلس الثقافي البريطاني، الى بناء القدرة على حماية الاراضي والتراث الفلسطيني باستخدام علم المتاحف والسياحة البيئية، ومن خلال توثيق التراث المادي وغير المادي الذي يتعلق بعلاقة الانسان مع الارض والبيئة والتركيز على هذا الجانب على طول مسار ابراهيم الخليل.

وحاضر في الدورة: ابراهيم البندك، ومازن قمصية والياس حنضل، ورائد سعادة، ومازن قطاطو، ومحمد نجاجرة.