ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشفت دراسة ثورية جديدة أن خلايا بيتا المنتجة للأنسولين يمكنها تغيير وظائفها في مرض السكري وأن هذا التغيير قد يكون قابلاً للعكس.

الأبحاث التي تقودها جامعة إكستر هي أول من ينظر إلى استخدام نظام خلايا بشرية بالكامل في المختبرات لأول مرة.

وتؤدي التغييرات بسبب السكري إلى توقف بعض خلايا بيتا عن انتاج الأنسولين الذي ينظم نسبة السكر في الدم وبدلاً من ذلك ينتج السوماتوستاتي والذي يمكن أن يمنع إفراز الهرمونات المهمة الأخرى بما في ذلك الأنسولين نفسه.

وقد تعطي الدراسة رؤى جديدة حول كيفية ارتفاع نسبة السكر في الدم وكيف يمكن تغيير سلوك الخلايا المنتجة للهرمونات الهامة ويمهد الطريق للعلاجات الجديدة.

وقالت البروفيسور لورنا هاريس من كلية الطب بجامعة إكستر التي قادت البحث: "هذه الأفكار مثيرة حقاً في الآونة الأخيرة فقط  اكتشف باحثو إكستر أن المصابين بداء السكري من النوع 1 لا يزالون يحتفظون ببعض الخلايا المنتجة للأنسولين ولكن البيئة المنتجة من مرض السكري يمكن أن تكون سامة بالنسبة لهذه الخلايا التي بقيت ويمكن أن يؤدي عملنا إلى تغييرات جديدة لحماية هذه الخلايا والتي يمكن أن تساعد الناس على الحفاظ على بعض القدرة على صنع الأنسولين

وقالت كارلا أوي : "هذا بحث رائد في أفضل حالاته لقد دعمنا فريق إكسيتر لإنشاء طريقة جديدة لاستقصاء تأثير مرض السكري على البشر بدلاً من الحيوانات لتسليط الضوء على أهمية استخدام مقاربة ذات صلة بالإنسان لفهم الأمراض التي تصيب الإنسان.

وقالت البروفيسور هاريس: "النتيجة المثيرة حقاً هي أننا في المختبر تمكنا من عكس التغييرات  إعادة خلايا الدلتا إلى خلايا بيت وإذا عالجنا الخلايا التي تحتوي على مواد كيميائية وتعيد جينات المنظم  وهذا أمر واعد للغاية عندما ننظر في إمكانية علاجات جديدة. "