ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قد يكون الغضب أكثر ضررا على الصحة في سن الشيخوخة من الحزن لأنه يزيد من الالتهابات وفقا لبحث جديد حيث يقول الخبراء إن فقدان أحبائهم وزيادة الشعور بالوحدة يدمران صحة المسنين.

وفي دراسة جديدة أجرتها جامعة كونكورديا يقول الباحثون إن الغضب شائع وخطير ومتجاهل على الرغم من الإلتهابات المؤلمة التي تؤدي إلى تفاقم أمراض القلب والتهاب المفاصل والسرطان.

وقالت ميفان مارلو المؤلف الرئيس للدراسة"أظهرت دراستنا أن الغضب يمكن أن يؤدي إلى تطور الأمراض المزمنة في حين أن الحزن لم يسبب نفس التطور".

وفحصت مارلو وزملاؤها في الدراسة ما إذا كان الغضب والحزن قد ساهما في حدوث الالتهاب وهو استجابة مناعية للجسم مثل العدوى أو تلف الأنسجة.

في حين أن الالتهابات بشكل عام تساعد على حماية الجسم وتساعد في الشفاء إلا أن الالتهاب طويلة الأمد يمكن أن يؤدي إلى أمراض مزمنة في سن الشيخوخة وفقًا للمؤلفين.

وقام الباحثون أيضًا بقياس الالتهابات من عينات الدم وسألوا المشاركين عما إذا كانوا يعانون من أي أمراض مزمنة مرتبطة بالعمر.

وقالت كارستن وروش الدكتوراه ، من جامعة كونكورديا: "وجدنا أن الشعور بالغضب يوميًا يرتبط بمستويات أعلى من الالتهابات والأمراض المزمنة للأشخاص البالغين من العمر 80 عامًا أو أكبر."

واقترح المؤلفون أن التعليم والعلاج قد يساعد كبار السن في الحد من الغضب من خلال تنظيم عواطفهم أو من خلال تقديم استراتيجيات أفضل للتعامل مع التغيرات الحتمية التي تصاحب الشيخوخة.