وكالات - النجاح الإخباري - أفادت وكالة رويترز، أن المبعوث الأمريكي الخاص لمراقبة "معاداة السامية" أعلن أن الولايات المتحدة ستراجع علاقاتها مع الدول "المعادية لإسرائيل".

وقال الان كار إن واشنطن ستراجع علاقاتها مع حكومات وقادة دول تأخذ خلالها معاداة السامية مساحة كبيرة في مقاربة هذه العلاقات، في تحول بالسياسة الامريكية نحو معاداة الصهيونية بمعاداة السامية.

ورفض المبعوث الأمريكي تسمية أي دول أو قادة أو تحديد الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة بالخصوص.

المبعوث الأمريكي صرح أنه سيثير القضية خلال اللقاءات الثنائية التي سيجريها في انحاء العالم، حيث سيجري محادثات صريحة بالخصوص "وراء الأبواب المغلقة".

وتابع انه "لا يمكنني الإعلان عن الأدوات الدبلوماسية التي سنستخدمها، إذ أننا سنخوض مع كل دولة مواجهة دبلوماسية خاصة بظروف مختلفة، وإذا أعلنت عن تحركاتنا المقبلة فإنها ستفقد فعاليتها حتما".

واعتبر كار ان معاداة السامية تساوي معاداة الصهيونية مؤكدا ان هذه المقاربة ستفتح آفاقا جديدة، وستخلق أرضية مشتركة توضح امرأ مهما لطالما عرفه اليهود في العالم والداعمون للعلاقة الامريكية-الإسرائيلية القوية، بأن معاداة الصهيونية تخفي خلفها معاداة السامية.