النجاح الإخباري - كشفت دراسة استقصائية جديدة عن ارتفاع غير مسبوق لمستويات التوتر في المكاتب والشركات حول العالم، في حين تعاني النساء توترا وقلقا أعلى مما يعانيه الرجال.

وصدرت الدراسة عن الشركة الدولية للتأمين الصحي، "Cigna"، حيث أظهرت أن 88% من النساء يعتبرن عملهن الذي يقمن به موترا، بينما سجلت النسبة نفسها تقريبا عند الرجال (85%).

وقامت الدراسة الدولية المسماة "Cigna 360 Wellbeing Survey" بتقييم الصحة العقلية والنفسية لأكثر من 13 ألف شخص حول العالم، بينهم 507 من الرجال والنساء في الإمارات العربية المتحدة.

وكشفت الدراسة عن ارتفاع مستويات التوتر في الشركات الواقعة في دولة الإمارات، من 35% في 2018، إلى 45% في العام الحالي.

وعلى نطاق دولي، توصلت الدراسة الاستقصائية إلى أن أهم مسببات التوتر والضغط على العاملين هي: إشكاليات التمويل الشخصي (بنسبة 17%)، ضغط العمل (بنسبة 16%)، وكذلك المشكلات الصحية (14%).

وبالمقارنة مع الرجال، تعاني النساء العاملات من رفاه فيزيائي أقل، كساعات نوم أقل وغياب الرياضة عن حياتهن اليومية، ما يعرضهن لمستويات أعلى من التوتر.

كما وجدت الدراسة أن النساء العاملات يعانين بشكل أساسي من مشاكل التوفيق بين عملهن والتزاماتهن تجاه أطفالهن وعائلاتهن، الأمر الذي يعرضهن لضغط وتوتر أكثر من أي عامل آخر.

وتوصلت الدراسة إلى أن مستويات التوتر العالية تؤثر بشكل سلبي على مدى راحة العاملين في مكاتبهم، كما تؤثر جديا في تدني الصحة الجسدية لهم، حيث اقترحت "Cigna" على الشركات اتباع إجراءات هامة وعاجلة، كتلك التي تعزز الأمان الوظيفي للعاملين وتمنحهم وقتا إضافيا لحياتهم الشخصية.