النجاح الإخباري - يمتلك الكثير من المدخنين رغبة ملحة للإقلاع عن التدخين، ورغم خوفهم يخوضون هذه التجربة مراراً ويخفقون فيها إلا أنهم يكررون المحاولة بدافع معرفتهم للعواقب الوخيمة المسبب لها كونه يعتبر مسبب رئيسي للسرطان ولأمراض القلب والرئة إضافة للتسبب بحالات وفاة.

ولخطورة هذه الظاهرة فلا بد من تركها، وهنا إليكم ثلاثة طرق جديدة تساعدكم على الإقلاع التام عن التدخين:

أولاً: عدم تأجيل القرار، جاءت نتائج دراسة تابعة لمؤسسة القلب البريطانية، أن 15.5% من الخاضعين للدراسة، قد استجابوا للعزوف عن التدخين بصورة تدريجية، مقابل 22% عزفوا عنه بشكل مفاجئ، وكانت تتمتع بفرص أكبر للإقلاع عنه نهائيا وللأبد، فيما أكدت هيئة المدخنين ببريطانيا على ضرورة وضع توقيت معين للإقلاع، والبدء فيه دون تأجيل فهذا من أهم عوامل النجاح.
 

ثانياً الفشل عشرات المرات لا يعني عدم القدرة على الإقلاع: لابد من الاستمرار في المحاولات حتى النجاح، فهناك اعتقاد شائع بأنه قد تنجح في المحاولة الـ5 أو السادسة وهو اعتقاد خاطئ، حيث تم إجراء دراسة على 1200 مدخن بكندا، فإن المتوسط الحقيقي لمحاولات الإقلاع عن التدخين قد يقترب من 30 محاولة قبل النجاح.

ثالثاً فهم العوامل الجينية: حيث للعوامل الجينية لدى الأشخاص، دافع قوي للاستمرار أو الإقلاع عن التدخين، حيث نشرت دراسة في مجلة “الإدمان”، تقول أن هناك جيناً يطلق عليه CHRNA5، هو وراء التعلق الزائد بالتدخين خاصة بعد التجربة الأولى له.
وأكدت دراسة نشرت في مجلة “إدمان المخدرات والكحول”، تفهم العامل الجيني مهم في تحسين طرق العلاج بحيث تكون مناسبة لكل شخص على حدا، فيما أشارت دراسة أخرى إلى أن هناك عامل جيني في المراهقين يجعلهم يميلون إلى الإدمان بنسبة أكبر 24%.