رام الله - النجاح الإخباري - بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد ابو هولي، مع وفد من الجبهة العربية الفلسطينية، برئاسة امينها العام سليم البرديني، تحضيرات احياء الذكرى الـ71 للنكبة، وتنسيق وتعزيز العلاقة لخدمة اللاجئين وقضيتهم على كافة المستويات.  

وأكد أبو هولي خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، أن حق العودة يحظى بإجماع دولي عبر عشرات القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 194، مشددا على رفض القيادة لجميع المشاريع، التي تنتقص من حق العودة او توطينهم وكل ما يطرح عن الوطن البديل، مؤكدا ان بوصلة اللاجئين ستبقى نحو العودة الى فلسطين.

وشدد ابو هولي على ان التحديات التي تواجه منظمة التحرير، والقضية الفلسطينية كبيرة، بعد القرار الاميركي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال، وقطع التمويل المالي عن "الأونروا"، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ما يستوجب تعزيز العمل الوحدوي والالتفاف حول الرئيس محمود عباس لإسقاط المؤامرة وحماية منظمة التحرير من مساعي بعض الأطراف لضرب تمثيلها من خلال خلق اجسام موازية لها.

واكد أهمية استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين في كافة ناطق عملياتها ما دام الحل السياسي لقضية اللاجئين غائبا، مشيرا الى ان قضية اللاجئين هي قضية موحدة ورافعة للعمل الوطني الموحد.

واشاد ابو هولي بالدور النضالي الكبير الذي تلعبه الجبهة العربية الفلسطينية في حماية مكتسبات الثورة الفلسطينية، وفي الدفاع عن الحقوق والثوابت، مؤكدا انها شكلت احد الدعائم لوحدة العمل الوطني تحت مظلة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني .

من جهته، ثمن البرديني، جهود ابو هولي للنهوض بواقع المخيمات وايلاء اهمية كبيرة لأوضاع اللاجئين في لبنان، ولملف وكالة الغوث الدولية، والنقلة النوعية التي احدثها في عمل دائرة شؤون اللاجئين خاصة تعاملها مع الأزمة المالية للأونروا، ومواجهة القرار الاميركي بقطع المساعدات عنها .

واكد ان الجبهة ستكون حاضرة بجماهيرها في كافة المواقع للمشاركة في فعاليات احياء الذكرى الـ71 للنكبة، وانها ستواصل النضال تحت مظلة منظمة التحرير وصولا الى الدولة والعودة والاستقلال.