النجاح الإخباري - يعتقدون أنهم وحيدون في هذا العالم، يؤمنون بالسحر، عراة الأجساد، يأكلون لحوم البشر، يعيشون فوق الأشجار، هم أبناء قبيلة "كورواي" السرية الغامضة، التي توجد في جنوب شرق بابوا، بغينيا الجديدة في إندونيسيا، لم تتخط أعدادهم الـ3000، وحتى عام 1970 لم تكن تلك القرى معروفة لأحد.

الكورواي هم آخر مجتمعات العصر الحجري المتبقي في العالم، يعيشون في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وكان أول اتصال موثق مع العالم الغربي عندما التقى مجموعة من العلماء بأفراد من إحدى العشائر في 1974

يعيشون في أعشاشهم التي بنوها فوق جذوع الأشجار ليرتفعوا بها عن سطح الأرض محتمين بارتفاعها من الغرباء حيث أنهم يخشون الغرباء، ويطلقون عليهم "أشباح الشياطين"، كما يؤمنون بالتقاليد القديمة والأساطير والسحر، ويعتقدون أن أسلافهم الأموات يمكن أن يعودوا إلى الحياة في أي وقت.

سيطروا على الطبيعة من حولهم ودرسوها جيدًا، فكل شيء حولهم بدائي، وأدواتهم من الحجر والخشب فقط، يصنعون أسلحتهم من الأشجار، لاصطياد الأسماك والحيوانات وكذلك الإنسان، وكذلك يصنعون البايب من الأشجار، فهو يعتبر من النشاطات الاجتماعية المشهورة بينهم، وتعتبر"ديدان الساجو" من الآكلات المفضلة لديهم، واتهمت القبيلة انها آكلة لحوم البشر ولكن لا يوجد ما يثبت ذلك فعلًا.