القدس - النجاح الإخباري - أكدت الحكومة الاردنية رفضها الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى، وتعهدت باجراء اتصالات دولية لوقفها.

وقال نائب رئيس الوزراء الاردني الدكتور رجائي المعشر أمام البرلمان الاردني، اليوم الاحد، أن الحكومة وبتوجيهات ملكية ترفض رفضا قاطعا أي اعتداءات على المسجد الأقصى.

وتعهد المعشر أن تقوم الحكومة بإجراء الاتصالات الدولية لوقف أي اعتداء على الاقصى من قبل السلطات الاسرائيلية.

وأعلن العديد من نواب البرلمان الاردني ادانتهم للاعتداءات الاسرائيلية وقال خميس عطية خلال جلسة البرلمان، "إننا نرفض الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى وندعم المساعي الرسمية لوقفها".

وكانت الخارجية الاردنية قد دانت أمس السبت الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في محيط المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، مثل مشروع ما يُسمى ب"بيت هاليباه" التهويدي بالقرب من ساحة البراق.

وقالت الوزارة،، إنها عملت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع (الأشقاء الفلسطينيين )على استصدار عدة قرارات من الأمم المتحدة/ اليونسكو أدانت إقامة هذا المشروع وغيره من المشاريع والحفريات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت أن القرارات الصادرة خلال الأعوام الأربعة الماضية عن المجلس التنفيذي ولجنة التراث العالمي التابعين لليونسكو طالبت إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالتخلي عن هذا المشروع، ووقف بنائه بما ينسجم مع التزامات إسرائيل بموجب اتفاقيات اليونسكو وقراراتها المتعددة.

وشدد القضاة أن على إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة منذ عام ١٩٦٧ وتنطبق عليها أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وحمّل إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الإجراءات الاستفزازية وعن سلامة المسجد الأقصى المبارك، وطالب بوقفها فوراً.