ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ذكرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "الديلي ميل " البريطانية  أن الأشخاص الذين يقعون في الحب ويستقرون في العشرينات من العمر ينامون بشكل أفضل في منتصف العمر ويعانون من إجهاد أقل.

ويقول الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تقدم تفسيرا محتملا للكيفية التي يقلل بها الزواج من خطر الوفاة المبكرة.

من المعروف بالفعل أن احتضان أحد الأحباء يحسن جهاز المناعة عن طريق تعريضه لمزيد من البكتيريا مما يحمي من العدوى.

الآن وجد فريق بحث في جامعة مينيسوتا أن أولئك الذين لديهم علاقات إيجابية ودائمة في تجاربهم المبكرة يكونون أقل قلقاً بعد سن 32.

وقالت الباحث الرئيسي في الدراسة كلوي هويلزنيتز  وهي طالبة دكتوراه في جامعة مينيسوتا إن النوم هو سلوك مشترك بين الأزواج والعلاقات تعزز الصحة على المدى الطويل.

وقالت هوليتينز"الدراسة الحالية هي أول دراسة تربط الإجهاد بنوعية النوم مع مرور الوقت ولقد وجدت مجموعة كبيرة من الأبحاث باستمرار أن العلاقات هي منبئات مهمة للصحة والرفاهية على المدى الطويل.

وقالت على مدى عقود إن الأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين لديهم علاقات عالية الجودة مع أصدقائهم وعائلاتهم وشركائهم الرومانسيين يميلون إلى التمتع بصحة أفضل.

وعلى الرغم من أن مجموعة كبيرة من الأدلة تظهر أن العلاقات مهمة للصحة إلا أننا بدأنا للتو في فهم كيف تؤثر خصائص العلاقات للناس على السلوكيات الصحية مثل النوم.