القدس - النجاح الإخباري - بحث ممثلون عن وحدة القدس في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية والمغتربين، ووزارة الاقتصاد، ومكتب تمثيل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين، مساهمة القطاع الخاص الفلسطيني في دعم الخطة الاستراتيجية القطاعية للقدس 2018-2022 والمعدة من قبل وحدة القدس في ديوان الرئاسة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مكتب تمثيل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين اليوم الاثنين.

وقال ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير احمد الرويضي، إن هناك اهتماما من قبل منظمة التعاون الاسلامي في دعم الخطة القطاعية الاستراتيجية للقدس، وإن قرارا قد اعتمدته القمة الاستثنائية الاسلامية السابعة التي عقدت في اسطنبول 18 مايو 2018، في قرارها رقم 27 دعت فيه الى تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بتمويل الخطة الاستراتيجية متعددة القطاعات الخاصة بالقدس باعتبارها اطارا لتحديد أوليات التمويل الاسلامي المتعلق بمدينة القدس الشريف.

واكد السفير الرويضي أن القمة المذكورة قد دعت في ذات القرار كافة الدول الاعضاء الى دعم احتياجات القدس الشريف ومؤسساتها وأهاليها ودعم المشاريع المدرجة في اطار الخطة القطاعية المعدة من قبل الرئاسة الفلسطينية، وكلفت الأمانة العامة بالتنسيق مع دولة فلسطين بهذا الاطار، وبالتالي بمبادرة من وحدة القدس في ديوان الرئاسة ومحافظة القدس بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والاقتصاد وبرعاية منظمة التعاون الاسلامي، يجري التخطيط  لإقامة ورشة موسعة بمشاركة القطاع الخاص الفلسطيني وبالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة لاطلاعه على تفاصيل الخطة والآليات الرئيسية في تنفيذها، والتي من ضمنها اعداد اطار التنسيق لتجنيد الأموال، حيث يعتبر القطاع الخاص الفلسطيني من أحد اهم الركائز الأساسية في تمويل الخطة، ومن ثم البحث عن آليات عمل لمساهمة القطاع الخاص الاسلامي لاحقا في دعم الخطة ومشاريعها التنموية.

بدوره، أكد مدير عام وحدة القدس في ديوان الرئاسة معتصم تيم، أن  الاجتماع بحث آليات تضمن مشاركة واسعة من القطاع الخاص الفلسطيني في تمويل المشاريع التي تحتاجها مؤسسات القدس للمحافظة على دورها في خدمة المجتمع المقدسي وأهالي المدينة في القطاعات التنموية المختلفة،  حيث ستعمل وحدة القدس ووزارة الاقتصاد بالتنسيق مع مكتب تمثيل منظمة التعاون الاسلامي لدى فلسطين الى التواصل مع الاتحادات والمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال والغرف التجارية للمشاركة في الورشة في ضوء مسؤوليتها المجتمعية في حماية القدس ودعم صمود أهلها.