نابلس - النجاح الإخباري - قال الأسير المحرر رياض قصراوي من بلدة رابا جنوب شرق جنين إن الأسرى شهداء مع وقف التنفيذ، ويعيشون في مقابر الأحياء مع وقف التنفيذ.

وأضاف العميد قصراوي في حديث صحفي، اليوم السبت، أن هناك أسرى ينتظرون الحرية والوقوف إلى جانبهم، خاصة أن منهم لا يستطيع حتى النوم إلا بمساعدة مثل الأسير العميد الشوبكي الذي يعاني من مرض السرطان، وغيره من مئات الأسرى المرضى الذين يعيشون في ما يسمى مستشفى الرملة.

وأشار إلى أوضاع الأسرى الصحية الكارثية والمأساوية، حيث منهم لا يستطيع السير أو حتى الخروج إلى دورة المياه، ومنهم من يعاني من أمراض عديدة، ومنهم من بترة أطراف منهم.

ولفت الى عمق وحجم المعاناة للحركة الأسيرة جراء سياسة الاحتلال بحقهم من كافة الجوانب، حيث ان المريض يحتاج الى رحلة من المعاناة أثناء "البوسطة" من أجل إجراء معالجة طبية، وفي النهاية يحصل على أقراص من الأكمول، والمهدءات التي أيضا تؤثر على وضعه الصحي.

وقال المحرر قصراوي إن سلطات الاحتلال تواصل حرمان الأسرى المرضى من العلاج الطبي اللازم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة، إضافة لانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام، وسياسة حرمان الأسرى من الزيارة، والعزل، وسياسة التنقلات ضمن العقاب الجماعي التي ينتهج بحق الأسرى.

وأكد أن رسالة الأسرى هي الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي أصبح بغيضا للأسرى، مناشدا العمل على بذل المزيد من الحراك الشعبي تضامنا مع الأسرى الذين يعيشون ظروفا قاسية وقاهرة جراء سياسة الاحتلال بحقهم من كافة الجوانب.

وأشار الى أن ما تسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال لم تغير من نهجها العدواني بحق الحركة الأسيرة من كافة الجوانب الصحية والحياتية والمعيشية، إضافة الى معاناة الحركة الأسيرة من الاكتظاظ في سجن النقب الذي بداخله ما يزيد عن 1100 أسير بالرغم من وعود سلطات الاحتلال بتوسيعه منذ سنوات.