النجاح الإخباري -  

التقى د. صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع عشرة أعضاء من البرلمان الألماني، يرافقهم ممثل ألمانيا لدى فلسطين. 

وقال بيان صادر عن د. عريقات: أنه أطلع البرلمانيين على آخر الجرائم التى ارتكبتها سلطة الاحتلال "إسرائيل"، والتى تمثلت باغتيال المواطن محمد حبالي، وهو من أصحاب الاحتياجات الخاصة، مضيفة ذلك إلى سلسلة جرائم الحرب المتمثلة، باستمرار النشاطات الاستعمارية الاستيطانية، وخاصة فى عاصمة دولة فلسطين المحتلة القدس الشرقية، وما حولها، والإعدامات الميدانية، وتحديداً ضد مسيرات العودة السلمية فى قطاع غزة، والتطهير العرقي، مقدماً قرار سلطة الاحتلال بهدم قرية الخان الأحمر كمثال، إضافة إلى مصادرة الأراضي، وهدم البيوت، وإصدار القوانين العنصرية.   

وأكد عريقات أن موقف دولة فلسطين المحتلة، يتمثل بالرؤية التى طرحها الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي فى العشرين من شباط/ فبراير الماضي، والمستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية وبما يضمن زهاب الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى، استناداً لقرارات الشرعية الدولية، ومن ضمنها القرار الأممي (194).

وطالب عريقات، دول الاتحاد الأوروبي، التى لم تعترف بدولة فلسطين إلى الآن، وبما فيها ألمانيا القيام بذلك بشكل فوري، وفرض مقاطعة تامة على جميع المستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية. 

وتحدث عريقات للوفد الضيف عن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإزالة أسباب الانقسام، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الأشقاء فى مصر لتنفيذ اتفاق تشرين الأول/ أكتوبر 2017، بشكل أمين وشامل ودقيق.  

وثمّن عريقات مواقف دول الاتحاد الأوروبي، الرافضة لقرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخاصة الاعتراف الباطل وغير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف الالتزامات تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وإلغاء القنصلية الأمريكية التى أُنشئت فى القدس- فلسطين عام 1844، وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن، ووقف مساعدات البنى التحتية من خلال وكالة التنمية الدولية الأمريكية (usaid)، وكذلك وقف المساعدات لمستشفيات القدس.