غزة - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن قضية اللاجئين الفلسطينيين تتعرض لمؤامرة خطيرة مع استمرار المساعي الأمريكية الإسرائيلية لتصفيتها وإسقاطها مع ملف القدس من دائرة الحل النهائي .

وأضاف أبو هولي خلال لقاء عقد اليوم الثلاثاء، في دائرة شؤون اللاجئين وسط غزة، أن الإدارة الأمريكية تخوض معركة مسعورة لإسقاط حق العودة عبر اختزال أعداد اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء عمل الأونروا من خلال تجفيف مواردها ونقل صلاحياتها إلى المفوضية السامية او للدول العربية المضيفة.

وأوضح أن فشل الإدارة الأمريكية في إقناع الدول بتمرير مخططها باختزال أعداد اللاجئين الفلسطينيين الى 40 الف لاجئ بدلا من 5.9 مليون دفعها الى اتخاذ قرارها بقطع المساعدات كليا عن الأونروا .

وأشار خلال اللقاء الذي حضره رؤساء وأعضاء اللجان الشعبية في مخيمات قطاع غزة وممثلو الاندية الرياضية في المخيمات والعاملين في دائرة شؤون للاجئين، الى ان تجاوز الأزمة المالية للأونروا من خلال التبرعات الإضافية للدول المانحة قطع الطريق أمام تمرير المخطط الأمريكي لإنهاء عمل الأونروا وشكل انتصارا لشعبنا الفلسطيني وللأونروا الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية .

واكد أهمية العمل الجماهيري والشعبي في مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد الحقوق الفلسطينية المشروعة، لافتا إلى أن اللجان الشعبية في المخيمات لعبت دورا مهما في هذا الإطار الذي يجب تكثيفه وتوسيعه لإسقاط صفقة القرن الأمريكية وحماية الحقوق وفي المقدمة منها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم طبقا للقرار 194 .

وشدد على أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يواصلون التحرك على كافة المستويات لحماية حق اللاجئين في العودة الى ديارهم وإسقاط المؤامرة الأمريكية لتصفية قضية اللاجئين وإسقاط صفقة القرن وقانون القومية العنصري.

وأثنى أبو هولي على الإنجازات التي حققها مازن أبو زيد خلال فترة عمله مديرا عاما للمخيمات في دائرة شؤون اللاجئين في تطوير عمل اللجان الشعبية واستنهاض العمل الجماهيري الذي يصب في خدمة القضية ومواجهة المؤامرات .

وأضاف أن أبو زيد كان على قدر المسؤولية وكان أهلا لها، عمل في ظروف استثنائية سخر كل إمكانياته وخبراته في خدمة اللاجئين الفلسطينيين لافتا الى انه كان مثلا ونهجاً يحتذى به للموظف المثابر والمجتهد.

من جهته، أكد أبو زيد، أنه سيبقى كما عرفه الجميع خادما لقضية اللاجئين وأنه سيواصل مشواره في العمل والعطاء في خدمة القضية من خلال موقعه كرئيس للجنة الشعبية في مخيم خان يونس .