النجاح الإخباري - اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الجمعة، ابواب المسجد الأقصى المبارك وأجبرت المصلين على الخروج من المسجد.

وأفادت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة طردت مئات المصلين والموظفين العاملين بالأوقاف من المسجد الأقصى.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، إن الإغلاقات المتكررة التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، ما هي إلا تمهيدا للسيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه، الأمر الذي يقتضي وقفة جدية للتصدي لهذه الانتهاكات التي أصبحت تدفع بالمنطقة لحرب دينية.

وندّدّ ادعيس بانتهاكات الاحتلال التي تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية. وطالب أهلنا في القدس للمرابطة على أبواب "الأقصى".

وناشد أبناء شعبنا الفلسطيني بشد الرحال للمسجد والمرابطة فيه، ومؤسسات المجتمع الدولي الداعمة لحفظ التراث والثقافة أن تعمل وبجدية، لإيقاف انتهاكات الاحتلال وعدم تطورها لتصبح أمراً واقعاً.

ومنعت قوات الاحتلال المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة عبر باب الساهرة بالمدينة المقدسة.

وأدى المصلون صلاة المغرب خارج أبواب المسجد الأقصى بعد إجبارهم على الخروج منه.

وانتشرت شرطة الاحتلال الاسرائيلية بشكل كثيف في ارجاء المدينة المقدسة، بينما تجري مناوشات بين الشبان الذين يحاولون الدخل للمسجد وشرطة الاحتلال بين الفينة والاخرى.

ويأتي ذك عقب استشهاد فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال بحجة محاولة طعن جنود في البلد القديمة بمدينة القدس.