النجاح الإخباري - أدانت البرازيل العنف ضد المحتجين المناهضين للحكومة في نيكاراغوا واستدعت سفيرها من هناك يوم الثلاثاء بعد مقتل طالبة برازيلية.

وذكر بيان لوزارة الخارجية البرازيلية، أن راينيا جابرييل ليما التي تدرس الطب في الجامعة الأميركية في ماناغوا لقيت حتفها بأعيرة نارية في ظروف غامضة يوم الاثنين.

وقال البيان "تندد الحكومة البرازيلية بالقمع المتفاقم والاستخدام غير المتناسب والمميت للعنف واستخدام جماعات شبه عسكرية في عمليات تنسقها فرق أمنية". حسب رويترز.

وقال متحدث باسم الوزارة "تم استدعاء سفير نيكاراغوا لتقديم تفسير وجرى استدعاء سفيرنا من ماناغوا".

وقُتل نحو 300 شخص في أسابيع من الاشتباكات الناجمة عن قمع حكومة الرئيس دانييل أورتيغا لاحتجاجات.

وتولى أورتيغا السلطة أول مرة في عام 1979 بعدما نجح مقاتلو ساندينيستا الإطاحة بنظام سموزا المستبد. وعاد إلى المنصب في عام2007 .

وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في أبريل الماضي للاحتجاج على قانون جديد زاد من مساهمة العمال وموظفي الحكومة في التأمين الاجتماعي. وألغى أورتيغا الاقتطاعات، لكن القمع العنيف للمعارضة أدى إلى احتجاجات أوسع نطاقا.