النجاح الإخباري - استشهد أربعة عناصر من كتائب القسام عصر الجمعة بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مواقع للمقاومة الفلسطينية وللضبط الميداني شرق بلدة خزاعة بخان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

من جانبها، نعت كتائب القسام عناصرها: شعبان أبو خاطر ومحمد أبو فرحانة ومحمود قشطة الذين ارتقوا في القصف لنقطتي رصد للمقاومة شرق خانيونس ورفح.

وأعلنت صحة غزة أن محمد شريف بدوان ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال شرق غزة.

يأتي ذلك، بعد أن زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن جندياً أصيب برصاص مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على قوة من الجيش جنوب قطاع غزة.

من جهته زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه في أعقاب عملية إطلاق نار تجاه قوة من الجيش في جنوب قطاع غزة , هاجم الجيش عدة أهداف على طول الحدود مع قطاع غزة باستخدام الطائرات والدبابات.

وتحدث الصحفي الإسرائيلي نوعم أمير للقناة العبرية العاشرة، أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة، إما الذهاب إلى جولة عنف قصيرة مثل السبت الماضي, أو مواجهة لا يعلم فيها سوى الله ومصر متى ستنتهي, على حد قوله.

وأوضح، أنه تم إبلاغ سكان مستوطنات غلاف غزة للاستعداد لأوقات صعبة، وأن الصواريخ ليست سوى مسألة وقت وستطلق من القطاع.

وشارك المئات من الشبان بعد عصر اليوم، في مسيرة سلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، في جمعة تحت عنوان "المؤامرة لن تمر على اللاجئين" دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

وأفاد مراسل "النجاح الإخباري"، أن مئات الشبان تجمعوا في المخيمات الخمسة المخصصة للتظاهرات السلمية قبيل موعد الفعالية المعلن عنها، واقتربوا من السياج الحدودي، واطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي تجاههم.

وكان وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد هدد صباح اليوم، بشن عدوان على قطاع غزة، وسيدفع سكان القطاع ثمناً كبيراً في حال وقعت الحرب.

يشار إلى أن 147 فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/ مارس الماضي، وأصيب اكثر من 16 الف اخرين من بينهم مئات الاصابات وصفت بالخطيرة.