ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - لم يحصل صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،جاريد كوشنر ، على التصريح الأمني ​​رفيع المستوى، والذي يرى البعض أنه حيوي للتعامل مع  المهمات الدولية الواسعة التي سلمها ترامب له ،بما في ذلك قيادة جهود الإدارة تجاه مفاوضات السلام بين اسرائيل وفلسطين.

وكان كوشنر من بين العديد من مستشاري البيت الأبيض الذين عملوا بدون موافقة على التصاريح الأمنية الكاملة للسنة الأولى من إدارة ترامب.

وقد أدى ذلك إلى إجراء مراجعة شاملة لسياسة البيت الأبيض في فبراير / شباط أدت إلى خفض كبير في الوصول إلى معلومات حساسة لكوشنر وغيره من مسؤولي إدارة ترامب، ثم حصل على تصريح دائم في مايو.

لكن صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت يوم أمس الخميس،  أن هذا التصريح كان فقط لمعلومات مصنفة على أنها "سرية للغاية" ولا يزال غير قادر على الوصول إلى المعلومات التي تقتصر على مستوى أعلى والمعروفة باسم "معلومات حاسوبية حساسة".

ولم يتضح بعد ما  العوامل التي أدت إلى التأخير في حصوله على تصريح دائم في مايو،   لكن الصحيفة أشارت إلى أن البيت الأبيض لديه القدرة على منح الوصول "السري للغاية" داخليا ، دون الحاجة إلى إجراء عمليات فحص خلفية معتادة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي أو موافقة CIA وربما تلقى كوشنر تصريحه بهذه الطريقة.

في حين أن البيت الأبيض لا يستطيع منح أعلى التصاريح الأمنية، حيث  يتمتع الرئيس الامريكي بالقدرة على رفع السرية عن أي معلومات قد يرغب في مشاركتها مع كوشنر.

وقال آبي لويل ، محامي كوشنر ، في بيان: "فيما يتعلق بالأخبار حول تصريحه الأمني ​​الدائم  كما ذكرنا من قبل فقد تم تقديم طلبه بشكل صحيح ومراجعته من قبل المسؤولين المهنيين ومرت العملية بخطوات  معتادة، وبعد الانتهاء من هذه الخطوات  يتطلع السيد كوشنر إلى مواصلة العمل الذي طلب منه الرئيس القيام به".

ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي  بفحص المخزونات المالية لمقدم الطلب وجهات الاتصال الأجنبية.

وقال لويل في ذلك الوقت إن التأخير في قضية كوشنر نتج عن ثروة كوشنر المالية الواسعة والتي تتطلب مراجعة مطولة.