النجاح الإخباري - قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إن الشهداء الثلاثة محمد جمجوم، وعطا الزير، وفؤاد حجازي، الذين أعدموا قبل 88 عاما على أيدي قوات الاحتلال البريطانية ذلك الوقت في مدينة عكا، "أبطال رفضوا الذلة والمهانة، ودافعوا عن عروبة فلسطين وتحديدا القدس وحائط البراق الإسلامي، وقاوموا التهويد والاستيلاء ومحاولات التزوير في التاريخ".

وأكدت الحركة على لسان عضو مجلسها الثوري، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، اليوم الأحد، "أن الأبطال الثلاثة كانوا وسيبقون عنوانا للكبرياء والكرامة والعزة ونموذجا للشعب الفلسطيني الذي لا يركع إلا للواحد الأحد".

وقال القواسمي: "ما أشبه اليوم بالأمس، فالمؤامرة على مقدرات شعبنا ومحاولات الاستيلاء على مقدساتنا وأرضنا مستمرة منذ مئة عام، وما ثورة البراق إلا محطة مضيئة من تاريخ شعب أقسم على فداء أرضه ومقدساته بأغلى ما يملك".