ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في غرفة الطوارئ  يقوم الجراحون  بكل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح ولكن بالنسبة لبعض المرضى قد تكون قوتهم الحيوية ضدهم حيث أظهرت دراسة جديدة تحلل معدلات الوفيات لنحو 900 شخص كما يوضح أخصائي الصدمات واتارو تاكاياما واتارو تاكاياما من مستشفى طوكيو الطبي"أردنا اختبار الفرضية القائلة بأن بقاء الصدمة يتأثر بالاختلافات في أنواع الدم." 

ما وجده الفريق هو أن المرضى  من فصيلة الدم O  التي تشكل ما يقرب من ثلث (32٪) من المرضى المشمولين في الدراسة  لديهم فرصة أكبر بشكل كبير للخضوع للإصابات الخطيرة وكان معدل الوفيات بينهم 28 في المئة وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف معدل وفيات المرضى الآخرين في الدراسة.

هذا تباين شديد للغاية ، ولكن لماذا يحدث؟

وبما أن هذه كانت دراسة قائمة على الملاحظة فمن المستحيل معرفة ذلك على وجه اليقين  لكن الباحثين يعتقدون أنه يمكن أن يرجع ذلك إلى انخفاض مستويات عامل تخثر الدم المعروف بتقلصه لدى الأشخاص بنوع الدم O.

وأوضح الباحثون في دراساتهم أن "العديد من الدراسات أفادت بأن المرضى من فصيلة الدم O لديهم مستويات أقل من عامل VVW في البلازما بنسبة 25-30٪ مما يزيد من خطر حدوث نزيف" وهو يلعب دورا حاسما في تخثر الدم الأساسي وقف النزيف عن طريق التوسط في التصاق صفائح الدم إلى الطبقة السفلية من جدران الأوعية التالفة لتجمع الصفائح.

 يقول الفريق إنه من الأهمية بمكان أن يبحث باحثون آخرون هذا الارتباط بين O والوفيات التي يقولون إنها لم يتم الإبلاغ عنها من قبل على الرغم من ارتباط أنواع الدم بمخاطر أخرىمثل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة الدماغية  وحتى مخاطر تلوث الهواء.

ومن الضروري إجراء مزيد من البحوث الأساسية أو التحريرية لفحص سبب هذه النتيجة وقد يؤدي إلى تطوير تدخل علاجي.