النجاح الإخباري - أكد اتحاد الجاليات الفلسطينية في ألمانيا تأييده ودعمه لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة، وفي الوقت التي تحاك فيه المؤامرات لتهويد القضية الفلسطينية والدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

وقال اتحاد الجاليات في بيان صدر عنه، إن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني هو تأكيد على شرعيته وتمثيله للكل الفلسطيني في الوطن والشتات والقرار الوطني الفلسطيني المستقل.

وأكد رفضه للمحاولات الهادفة إلى عرقلة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني أو خلق بدائل له لمصالح حزبية، أو ارتهان إلى املاءات خارجية، لأن هذا من شأنه إضعاف موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في رفض صفقة القرن المشؤومة.

ودعا اتحاد الجاليات كافة الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مشددا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والدعم المطلق للقيادة الفلسطينية في رفض الاملاءات الخارجة والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل ورفض صفقة القرن المشؤومة.

من جهتها، أكدت الجالية الفلسطينية في تونس رفضها لكافة المشاريع المشبوهة التي تمس وحدة شعبنا وممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الجالية في بيان صادر عن الهيئة الإدارية للجالية، إن انعقاد المجلس الوطني أصبح ضرورة وطنية ملحّة في هذه المرحلة الدقيقة الخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية في ظل ما يطرح من صفقات مشبوهة للنيل من حقوق شعبنا وتصفية قضيته.

وأضافت إن وحدة شعبنا الوطنية هي الكفيلة بإسقاط صفقة القرن وكل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، معربة عن أملها بأن يخرج اجتماع المجلس الوطني ببرنامج وطني يحفظ حقوق شعبنا ويكرّس وحدته الوطنية.

وفي الإطار ذاته، أعلنت الجالية الفلسطينية في إيطاليا عن تأييدها لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني على أرض الوطن، ودعمها للقيادة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مثمنة الجهود الكبيرة للمحافظة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

وقالت الجالية في بيان صدر عنها، إن انعقاد المجلس الوطني سيمثل نقلة نوعية لترتيب البيت الفلسطيني في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وأضافت أن كل من يقف ضد انعقاد هذا المجلس مستخدما أسلوب الحرص على وحدة الشعب الفلسطيني يريد فقط إما شق الساحة الوطنية أو إيجاد الأعذار من أجل عدم تحمل مسؤولياته أمام شعبنا المرابط الصامد في وجه كل أنواع الظلم والقتل والتشريد التي تقودها إسرائيل وأميركا وحلفائهما.

وشددت على أن الوحدة الوطنية الحقيقية يرسخها هذا المجلس الذي ينعقد رغم المؤامرات التي تحاك ضده وضد شعبنا الفلسطيني المكافح والمصر على تحقيق أهدافه الوطنية في العودة، وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف.

في السياق، أكدت الجالية الفلسطينية في اليونان أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ نضالنا هو ضرورة وطنية وملحة لاتخاذ القرارات المصيرية التي تعبر عن طموح وآمال شعبنا في تعزيز صموده ولم شمله ودعم مقاومته الشرعية للاحتلال الإسرائيلي.

وأدانت الجالية، في بيان لها، اليوم الأحد، أي محاولات للالتفاف على القيادة الفلسطينية الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، أو خلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.

واستهجنت رفض البعض المشاركة في فعاليات واجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني تحت ذرائع وأسباب واهية لا تعبر عن مشاعر وتطلعات شعبنا.