ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال المعالج الفيزيائي كوسيال غونواردينادا لصحيفة ديلي تلغراف أستراليا أن التمارين المكثفة التي تستغرق 3 دقائق كافية للبقاء بصحة جيدة تماماً كما هو الحال بالنسبة للتمارين المكثفة.

وأضاف إن التمرين المكثف لمثل هذه الفترة القصيرة من الزمن سيمكنك من جني نفس الفوائد إذا كنت قد مارست تمرينات معتدلة لمدة 30 دقيقة في صالة الألعاب الرياضية.

ويشير أخصائي العلاج الطبيعي المحترف الذي يعمل بانتظام مع أبطال أولمبيين أستراليين في جامعة ملبورن "النظرية هي أن الأشخاص الذين يشتركون في هذا النظام الفريد لثلاثة أسابيع سيشعرون في نهاية المطاف بأنهم مجبرون على المشاركة في تمرينات أطول وأقل كثافة مع زيادة مستويات لياقتهم البدنية.
وهو يستهدف أولئك الذين يرغبون في الحصول على اللياقة البدنية ولكن قد لا يكون لديهم الوقت للبقاء في حصص رياضة لمدة ساعة أو تمارين رياضية تأخذ وقت أطول.

وهذا النمط القصير من التدريبات السريعة يحظى بشعبية كبيرة بين مدربين اللياقة البدنية على الرغم من أنه يتم إجراؤها عادة لمدة أطول من ثلاث دقائق.

ثبت أن هذا النظام في ممارسة التمارين الرياضية يساعد على فقدان الوزن وتسريع عملية الأيض والحفاظ على حرق الدهون في الجسم لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة وبنفس النتيجة التي تأخذها تمرينات رياضية تأخذ وقتاً أطول.

ووجدت دراسة عام 2014 أن الأشخاص الذين لجأؤا إلى هذا التدريب كانو أكثر استمتاعاً بالتمارين بالإضافة لفائدة أكبر من ممارسة الركض مثلاً لمدة ساعة.