النجاح الإخباري -  قال مستشار مجلس الوزراء السوري، الدكتور عبدالقادر عزوز، إنه أصبح واضحاً لدى جميع دول العالم النوايا المُبيتة للعدوان "الأمريكي البريطاني الفرنسي" على الدولة السورية، والذي استبق بشكل واضح نتائج بعثة تقصى الحقائق بعد أن أعلنت الدولة السورية عن تجاوبها واستعدادها للتعاون وتسهيل عمل بعثة تقصى الحقائق من أجل التبتث في حادثة "الكيماوي" المزعومة في دوما.

وأضاف عزوز، أن الولايات المتحدة ضربت بتلك المسألة عرض الحائط وبمبادئ القانون الدولي في عدم استخدام القوة إلا في اطار الدفاع عن النفس أو في تدابير الأمن الجماعي، مؤكدا أن هذا العدوان يبرهن أن الولايات المتحدة التي هي رأس الحربة في هذا المشروع أصبحت خارج اطار الاجماع الدولي ومبادئ القانون الدولي.

وبين أن الدولة السورية مستعدة لتأمين وتسهيل كل عمل والاجراءات اللوجيستية والفنية وتأمين سلامة موظفي البعثة المتعلقة بتقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، مشيرا إلى أن هذا العدوان يشكل عامل ضغط على عمل اللجنة التي نتطلع أن يكون عملها مهنياً بالأساس ولا يكون هناك تسيس وألا تخرج عن حياديتها.

وأكد على أن هذا العدوان لم يحد من القدرات الدفاعية للدولة السورية، بل أصبحت عازمة أكثر على المضي في محاربة الإرهاب مع دعم كل مبادرات العملية السياسية في اطار حقن دماء السوريين وأيضا تلبية مشروعة لتطلعات الشعب السوري.