النجاح الإخباري - أوضحت دراسة احصائية أعدَّها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أنَّ ارتقاء (17) شهيداً في قطاع غزة بعد قمع الاحتلال للمشاركين في مسيرة العودة الكبرى رفع أعداد الشهداء الذين ارتقوا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، في السادس من شهر كانون الأوَّل عام (2017)، إلى (57) شهيداً، وأسير آخر بعد اعتقاله بساعات.

وسجَّل شهد آذار ارتقاء (22) شهيداً، موزعين في مختلف محافظات فلسطين.
 
وتصدَّرت محافظات قطاع غزة، قائمة المحافظات التي قدَّمت شهداء، حيث بلغ عدد شهدائها (39) شهيداً، بينهم (17) في مسيرة العودة الكبرى، فيما استشهد مواطن متأثراً بإصابته في عدوان الاحتلال على غزة عام (2014)، وآخر صياد استشهد أثناء مهاجمة بحرية الاحتلال لمركب صيده، تليها محافظة نابلس حيث ارتقى فيها (6) شهداء، أحدهم استشهد داخل سجون الاحتلال متأثراً بإصابته بمرض السرطان والاهمال الطبي المتعمد، ومحافظة جنين حيث (3) شهداء، وفي الخليل ثلاثة شهداء، وفي كلٍّ من وأريحا ورام الله حيث  شهيدان في كل منها، ثمَّ قلقيلية والقدس، سجَّلت شهيد في كلّ محافظة.

 
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترامب القدس عاصمة للاحتلال، (12) طفلاً، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، أصغرهم الطفل محمد سامي الدحدوح (14 عامًا) خلال مواجهات مع الاحتلال، وآخرهم الطفل عبد الفتاح عبد النبي (18 عامًا) والذي ارتقى برصاص قناص الاحتلال خلال مسيرة العودة الكبرى في غزة.

 
واستشهد في تلك الفترة، المسنّة حمدة وحش الزبيدات (75 عامًا) في أريحا بعد اقتحام الاحتلال بلدة الزبيدات وإلقاء قنابل الصوت والغاز أمام منزلها، والطفلة دلال ديب لولح (9 أعوام) من نابلس، حيث منعتها قوات الاحتلال من الوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج.


فيما استشهد الأسير حسين حسني عطا الله من نابلس، بعد إصابته بمرض السرطان، وتعرُّضه للإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، كما واستشهد الشاب ياسين السراديح (33 عامًا) من أريحا عقب اعتقاله بساعات، حيث أظهرت نتائج التحقيق الطبية أنَّ السراديح تعرض لإطلاق نار من مسافة صفر والضرب المبرح.
 
فيما شهد شهر آذار استشهاد الأسير المحرر حسن يوسف الشوامرة من الخليل، متأثراً بمرض عضال أُصيب به خلال فترة اعتقاله بسجون الاحتلال.


وقالت الدراسة إنَّ قوات الاحتلال تحتجز جثامين (4) شهداء، اثنين من جنين، واثنين من قطاع غزة.