النجاح الإخباري - أدانت محكمة إماراتية، الأحد، صحافياً بريطانياً بقتل زوجته بمطرقة وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، يليها الإبعاد من الدولة.

وأصدرت محكمة الجنايات في دبي الحكم بسجن فرانسيس ماثيو، كبير المحررين السابق في صحيفة محلية، المتهم بقتل زوجته في يوليو الماضي بضربها باستخدام مطرقة.

وبحسب ما أوردته صحيفة "الإمارات اليوم"، كانت شرطة دبي كشفت عن 4 أسباب وراء الاشتباه بالمتهم، الأول أنه أبلغ العمليات عن تعرض منزله للسرقة من قبل لصوص والاعتداء على زوجته، وحين الانتقال إلى المنزل لوحظ بعثرة ثياب وأغراض منها خزنة صغيرة لم يفكر اللصوص في حملها، رغم خفة وزنها بل لم يحاولوا حتى فتحها، والثاني أنه أفاد أنه فتح باب غرفة زوجته في البداية وظن أنها نائمة رغم وجود آثار الدماء في كل مكان، والثالث أنه ذكر لاحقاً أنه حاول إيقاظها لكنها لم تستجب له، والغريب عدم وجود نقطة دماء واحدة على ملابسه، والرابع أنه كان يرد على أسئلة الشرطة ببرود الملم بالحقيقة وليس بتأثر المصدوم.

وأنكر ماثيو تعمده قتل زوجته، وقال في أولى جلسات محاكمته: "لست مذنباً".

وأدِين المتهم البالغ من العمر 61 عاماً بتهمة القتل العمد لزوجته، مع سبق الإصرار، باستخدام مطرقة ضربها بها على جبهتها بينما كانت تستعد للنوم، بعد خلاف أسري بينهما.