ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اعترفت إسرائيل علناً للمرة الأولى بأن طائراتها من طراز F-16 و F-15 قصفت منشأة نووية بالقرب من دير الزور  السورية في عام 2007 وقال وزير مخابرات الإحتلال إن عملية تدمير المفاعل النووي السوري في عام 2007 والتي تم نشر تفاصيلها  اليوم الأربعاء.
وأضاف تظهر  هذه المعلومات أن إسرائيل لن تسمح "لهؤلاء الذين يهددون وجودها بامتلاك أسلحة نووية سواء كانت سوريا أو إيران."

وفي تغريدة على تويتر قال يسرائيل كاتز  "أحيى رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت الذي قام بتدمير المفاعل السوري منذ 11 عاما.  على حد وصفه.

 ورفعت اسرائيل  الرقابة العسكرية بعد أكثر من 10 سنوات وقد تم الإعلان عن الهجوم على نطاق واسع في الخارج وناقشه المسؤولون الأمريكيون.

لكن إسرائيل حافظت على هدوئها لتفادي استفزاز السوريين وحرب إقليمية محتملة.

وأفرج جيش الاحتلال عن مشاهد العملية وصور فوتوغرافية ووثائق استخبارية عن القصف وأظهر تفاصيل العملية .

وخلصت إسرائيل إلى أن المفاعل كان قيد الإنشاء بمساعدة من كوريا الشمالية وأنه كان على بعد أشهر من التنشيط. 

ويأتي قرار إسرائيل بالكشف عن هذه المعلومات بعد دعوات متكررة من نتنياهو في الأشهر الأخيرة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد إيران.

وقد بدأت العملية الاسرائيلية بعد تلقيها معلومات استخباراتية تشير إلى أن "تهديدًا كبيرًا لإسرائيل والمنطقة على شكل مفاعل نووي يجري بناؤه في سوريا". وفق ما نشر الإعلام العبري فجر اليوم.