النجاح الإخباري - عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وأكدت على اهمية توسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز العسكرية والطرق الالتفافية، رفضا للمواقف الامريكية الهادفة للمساس بحقوق وثوابت شعبنا المعمدة بسيل من دماء الشهداء والجرحى وصمود الاسرى والمعتقلين الابطال، المتعلقة بعاصمة دولة فلسطين الابدية القدس، ونقل السفارة الامريكية اليها وقطع الاموال عن شعبنا بما فيه عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الاونروا ) بهدف محاولة شطب حق العودة المقدس لشعبنا استنادا الى قرار 194 وتصدير التهديدات الامريكية الهادفة للمساس بحالة الصمود والنهوض لشعبنا رفضا لهذه السياسات العداونية والشريكة مع الاحتلال في العدوان والجرائم لشعبنا، وشددت على الرفض التام لهذه المواقف المعادية ومواجهتها بما فيه مواقف وسياسات الاحتلال الاجرامية والتصعيد العدواني الذي يحاول الاستفادة من هذه الاجواء المعادية في تثبيت الوقائع على الارض وخاصة بناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني، ومحاولة شرعنة المستعمرات المقامة على اراضي دولتنا المحتلة بشكل غير قانوني مترافقا مع التصفيات الميدانية، والاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية وسياسة التهويد واحتجاز جثامين الشهداء وهدم البيوت في اطار سياسة العقاب الجماعي ، وأوضحت أن الأمر يتطلب استدامة فعاليات الانتفاضة الشعبية ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم وخاصة احالة ملفات الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية من اجل محاكمة هذا الاحتلال ومسؤوليه على هذه الجرائم .

ودعت القوى في بيان لها تلقى "النجاح الإخباري" نسخة عنه إلى بذل كل الجهود لازالة العقبات امام مسار المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام الامان لحماية حقوق وثوابت شعبنا وترتيب وضعنا الداخلي بما يتلائم وينسجم مع استدامة الفعل المقاوم للاحتلال واتخاذ زمام المبادرة في اعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وعقد مجلس وطني فلسطيني بمشاركة الجميع من اجل تحقيق ذلك، كما دعت الى المشاركة الفاعلة يوم الجمعة القادم كيوم غضب شعبي وجماهيري في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من العواصم العربية والاسلامية والعالم للتأكيد على رفض المواقف الامريكية المعادية وضد الاحتلال ومحاولات تثبيت استيطانه الاستعماري وحواجزه واحتلاله على اراضينا المحتلة .
 
وهنأت الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة الانطلاقة المجيدة للحزب والرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ودور الفصيلين المناضلين في اطار ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، وأكدت على الدور الوحدوي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ودعت الى المشاركة في احتفالات الجبهة الديمقراطية التي ستقام على نقاط التماس والاستيطان الاستعماري .

وشددت على اهمية استكمال تشكيل لجان الحراسة في المناطق المهددة من المستوطنين الاستعماريين الذين يعيثوا فسادا في الاراضي المحتلة والاعتداء على ابناء شعبنا والاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال وسياسة التصعيد من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين ضد ابناء شعبنا مع التأكيد ان هذه السياسة العدوانية ستتحطم على صخرة صمود ووحدة شعبنا المتسك بحقوقه وثوابته .

وعبرت عن رفضها محاولات الاحتلال المتكررة المتعلقة بالقرصنة والابتزاز حول اموال الضرائب ومحاولة اقتطاع ومصادرة المبالغ التي تغطي رواتب عائلات الشهداء والاسرى مؤكدين على ان سياسة الابتزاز والتهديد لن تثنينا على مواصلة الابقاء على رواتب عائلات الشهداء والاسرى كاستحقاق لا يمكن القبول المساس به.

وأشارت إلى أن سياسة الاعتقالات الجماعية وفرضض الاعتقال الاداري على ابناء شعبنا وخاصة اعتقالات الاطفال تحت هذا الاطار هي سياسة مرفوضه وجرائم تضاف الى جرائم الاحتلال مع التأكيد على اهمية التحضير لاتخاذ موقف جماعي بمقاطعة حضور المحاكمات الاحتلالية من قبل جميع المحامين والالتفاف حول صمود الاسرى والمعتقلين الابطال في زنازين الاحتلال .

 وأدانت استهداف سوريا الشقيقة من قبل الاحتلال وقصفها بالطائرات في اطار استمرار الجرائم ضد دولة وشعوب امتنا العربية وحق سوريا في الرد على هذه الجرائم التي نؤكد مجددا على وقوفنا الى جانب سوريا في التصدي لهذا العدوان والجريمة النكراء.