ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اليوم، الأطفال لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا في سن صغيرة جدا، وهو أمر كان مستحيلا إلى حد كبير للأجيال الماضية وبالنظر إلى أن البحوث تبين أن التكنولوجيا الرقمية تؤثر على أدمغتنا وأن أدمغتنا اكثر مرونة عندما كنا اطفال، فالمخاطر المحتملة للتكنولوجيا عندما يستخدمها الشباب هو موضوع مهم. 

 عدد من خبراء التكنولوجيا ينضمون في محاولة لحماية الشباب اليوم من هذه المخاطر، ومن بينهم خبراء التكنولوجيا الذين عملوا في غوغل وفيسبوك.

ويعمل مركز التكنولوجيا الإنسانية بالتعاون الوثيق مع عدد من المجموعات الأخرى، بما في ذلك منظمة وسائل الإعلام غير الربحية كومون سينس ميديا، لإطلاق حملة إعلانية تثقيفية تسمى الحقيقة حول التكنولوجيا.

وستتخذ الحملة نهجا مماثلا إزاء برامج مكافحة التدخين التي تستهدف الأطفال، والهدف هو رفع مستوى الوعي بين الأطفال والآباء والمعلمين حول مخاطر التكنولوجيا، وخاصة الاكتئاب والسلوك الاكتئابي الذي يمكن أن ينتج عن التعرض المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.

وسيستثمر مركز الإعلام المشترك ومركز التكنولوجيا الإنسانية 7 ملايين دولار لتمويل الحملة لنشر الوعي حول مخاطر التكنولوجيا، في حين أن شركاء الإعلام بما في ذلك كومكاست و ديريكتف سوف تتبرع ب50 مليون دولار في شكل البث.

وفي حين أن نوايا مركز تكنولوجيا الإنسان نبيلة جدا، هناك شيء مثير للسخرية حول الحركة بأكملها وبدون جهود هؤلاء المبتكرين فإن حالة التكنولوجيا ووسائل الإعلام الاجتماعية من المحتمل أن تكون مختلفة كثيرا.

كما أن الفيسبوك يناشد الدماغ الخاص بك في المقام الأول الخوف والغضب. حتى شون باركر، مؤسس نابستر ومستثمر معروف في الفيسبوك، انتقد الشبكة الاجتماعية لـ "عواقبها"، ويقول أكسيوس، "الله يعرف فقط ما تفعله لأدمغة أطفالنا".

واضاف:"في حين أن وسائل الإعلام الاجتماعية والتكنولوجيا يمكن أن تكون ضارة للبالغين، والأطفال هم أكثر عرضة للخطر، ونأمل أن يتمكن مركز التكنولوجيا الإنسانية من مساعدتنا على الدخول في مستقبل يمكننا فيه جني فوائد التكنولوجيا دون العواقب السلبية".