النجاح الإخباري -  سيقدم لك هذا المقال سردًا لأهم 7 حقائق ستجني ثمارها بلا شك فقط إذا مشيت يوميًا، وبانتظام لمدة 30 دقيقة.

سوف تتمتع بمزاج أفضل

هل جربت يومًا تناول قطعة من الشوكولاتة لتحسين حالتك النفسية، أو ربما الاستماع لمعزوفتك المفضلة ثم لاحظت الفرق بعدها؟ حسنًا … رياضة المشي ستؤدي نفس الغرض وبدون اكتساب أي سعرات حرارية.

ليس هذا فقط بل ما يزيد فعالية الأمر هو تحوله من مجرد مشية ربما قد تكون مملةً إلى سلوك اجتماعي بحت، عندما تقرر قضاء هذه الثلاثين دقيقة متنزهًا بصحبة صديقك المفضل، أو شريك حياتك، أو حتى جارك الذي تتشارك معه الأخبار الصباحية، هذا التفاعل الاجتماعي سيساعدك أكثر بالارتباط بهذه العادة، وبتحسين مزاجك كما تضيف “جامبوليس”.غير هذا إنّ المشي في الخارج يعرضك لأشعة الشمس التي ستجنبك من خطر الإصابة بما يسمى اضطراب العاطفة الموسمي. رائع أليس كذلك!

سيشتعل الإبداع وستتدفق عصارة الأفكار

إذا كنت الآن عالقًا في زوايا عملك أو تبحث عن حل لمشكلة ما، وأنت تتصفح هذا المقال لطفًا اترك محرابك وتحرك لبضع خطوات، فوفقًا لدراسة أجريت في عام 2014 في مجلة علم النفس التجريبي، والتعلم، والذاكرة، والإدراك، تظهر الأبحاث أنّ الحركة فكرة عبقرية كفيلة بأن تطلق شرارة الإبداع.

ستفقد بعض الكيلوجرامات

قد يبدو هذا واضحًا ولا يحتاج للتنويه إليه في هذا المقال، لكنه بالتأكيد واحد من أهم الفوائد المبهجة لأولئك الذين يبدأون رحلة المشي بانتظام، تقول “جامبوليس”: (كلما ثابرت في المشي، ستلاحظ أنّ بنطالك الخاص بك قد أصبح فضفاضًا أكثر حول خصرك؛ ذلك لأنّ المشي المنتظم يساعد على تحسين استجابة جسمك لهرمون الأنسولين، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في منطقة البطن).

ستقلل من احتمالية إصابتك بالأمراض المزمنة

الإحصاءات في هذا المجال مثيرة للإعجاب، حيث تقول الجمعية الأمريكية للسكري أنّ المشي يقلل من مستويات السكر في الدم، وخطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم.

سيحافظ المشي على منظر ساقيك الجميل

مع تقدمنا ​​في السن، يزداد خطرنا بالإصابة بمرض الدوالي المزعج، يعتبر المشي وسيلةً مؤكدةً لمنع هذه الخطوط القبيحة من التنامي. يقول “لويس نافارو” مؤسس ومدير مركز علاج الأوردة في مدينة نيويورك: (يتضمن الجهاز الوريدي قِسمًا من الدورة الدموية يعرف باسم “القلب الثاني”، والذي يتكون من العضلات والأوردة والصمامات الموجودة في أقدامنا. هذا النظام يعمل على دفع الدم مرةً أخرى إلى القلب والرئتين، والمشي يقوي هذا النظام الدوري الثانوي من خلال التعزيز والحفاظ على عضلة الساق، مما يعزز تدفق الدم الصحي).

يصب المشي في مصلحة جهازك الهضمي أيضًا

إذا كنت تشيد حاليًا بقهوتك الصباحية بأنّها المسؤولة على الحفاظ على نظام الجهاز الهضمي الخاص بك، فاستعد لاستبدالها بمشية الصباح الباكر؛ وذلك لأنّ روتين المشي العادي يمكن أن يحسن إلى حد كبير حركية المعدة، تقول “تارا ألايشامي” أخصائية العلاج الطبيعي في مراكز علاج السرطان في أمريكا: (إنّ أحد الأمور الأولى التي يحتاجها المريض الذي سيخضع لعملية جراحية في البطن هو المشي؛ لأنّه يستخدم عضلات البطن، والبطن تشجع بالتالي الحركة في الجهاز الهضمي ككل).

أهدافك الأخرى ستصبح قريبة المنال

عندما تحافظ على المشي بشكل منتظم، سوف تكون قد أنشأت روتين كامل قائم على النظام، وعندما يكون لديك روتين سوف تكون أكثر عرضة لمواصلة نشاطك واكتساب سلوكيات صحية جديدة. تقول “كيم إيفانز” المدربة الشخصية: (أؤمن إيمانًا راسخًا بأنّ المشي بانتظام يمكن أن يساعدك على تحقيق الأهداف الأخرى التي تضعها في ذهنك).