إعداد: عاطف شقير - النجاح الإخباري - تدور رحى الحرب الكلامية بين اسرائيل و فصائل المقاومة في قطاع غزة إثر استهداف الاحتلال لنفق خانيونس الذي  أدى الى استشهاد 12 مقاومًا من قطاع غزة، وكيفية الرد الفلسطيني على استهداف النفق.

الجيش الاسرائيلي يتأهب

نشرت وسائل إعلام عبرية مقطع فيديو للاستعدادات العسكرية الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.

وأظهر مقطع الفيديو الذي نشره موقع (0404)، إغلاق طرق المستوطنين استعداداً لأي طارئ، وتحسباً لرد من المقاومة على قصف النفق واستشهاد 12 مقاوماً.

وكانت قوات الاحتلال نشرت امس "منظومة القبة الحديدية" في مدينة تل أبيب المحتلة والمناطق المحيطة بها.
وذكر موقع ولا العبري، أن الاحتلال نشر القبة الحديدية في تل أبيب والمناطق المحيطة بها وسط فلسطين المحتلة، مشيراً الى أن ذلك يأتي تخوفا من رد حركة الجهاد الإسلامي على استهداف النفق قبل أسبوعين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما ذكرت مواقع عبرية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت ايضا امس  شاطئ منطقة "زيكيم" في عسقلان أمام الإسرائيليين.

وذكرت القناة، أنه "جراء التوتر الأمني مع قطاع غزة، الجيش يغلق شاطئ زيكيم أمام الإسرائيليين".

كما أعلن الجيش عن حظره التنزه في 3 مواقع قريبة من قطاع غزة خشية التعرض للاستهداف، والمواقع هي تلة الأجراس، وتلة نزميت، والنصب التذكاري (السهم الأسود) وجميعها قريبة من السياج الفاصل مع القطاع.

تبادل التهديدات

كشف موقع روتر العبري أن الجهاد الإسلامي علّق صباح اليوم الأربعاء في غّزة لافتات تهديد مكتوبة باللغة العبرية " أشعلتُم النّار فلتتحمّلو لهيبها".

وتُظهرالصورة الـمقاومون الإثنا عشر الذين استشهدوا في انفجار النفق في جنوب قطاع غزة قبل أكثر من أسبوعين، ومعظمهم من أبناء حركة الجهاد الاسلامي.

وأُعلن يوم أمس أن إحدى بطاريات القبة الحديدية، التي نُشرت في الأسابيع الأخيرة في جميع أنحاء دولة الاحتلال، وضعت في منطقة غوش دان بالقرب من تل ابيب. وذلك على خلفية تهديدات الجهاد الإسلامي.

وأشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن التوتر في الجنوب في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء يوم الأحد الفائت قائلا "هناك من يحاولون شن هجمات جديدة على اسرائيل، سنرد بكل قوّة".

وكان منسق أنشطة حكومة الاحتلال في الأقاليم يوآف موردخاي، قد نشرشريط فيديو هاجم  فيه الجهاد الإسلامي محّذرا إياهم من العواقب الوخيمة التي ستترتّب على أي رد على تدمير النفق. وأوضح أن "إسرائيل سترد بقوة على أي رد".

وردا على ذلك، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا رسميا، أوضحت فيه أنها تملك الحقّ الكامل في الرد على الضربة القاسية التي تعرّضت لها. وقال البيان أن تهديدات العدو تُعتبرُ بمثابة إعلان حرب سنتصدّى لها".