النجاح الإخباري - أطلق الروائي مصطفى بشارات، مساء اليوم الاثنين، روايته "الشتاء يأتي متأخرا"... يوميات من حصار قد ينتهي، وذلك في مكتبة بلدية رام الله بحضور عدد من الروائيين والمثقفين.

وقال بشارات، خلال تقديمه للرواية، إن هذا العمل يمكن اعتباره خليط من الرواية والسيرة الذاتية، كما أن واقعه وسرده يقترب من لغة الصحافة، وهو يشبه الوضع الراهن فأظهر في السيرة مع الآخرين ومن خلالهم كأنني انعكاس لهم وانعكاس لي في حالة اشتباك مستمر مع الكائنات والشخوص والأحداث.

وفي مقدمة الرواية كتب بشارات "هذا بعض من ألمي وأملي ضمنته هذا الكتاب واسميته هذا الاسم، عل المطر يسقط في النهاية فيطهر قلوبنا ويمحو الآثام التي باتت تملا البلاد والعباد".

بدوره قال الروائي والاكاديمي وليد الشرفا، "هذا العمل يقترب من السرد الصحفي تارة ويذهب الى تخيل عنيف تارة أخرى، فكنت أقرأ الدفء في الحديث عن البرد في إربد ورام الله، وكنت أرى البرد في الحديث عن حرارة المأساة، النص يشبه المرحلة في إبداع جميل عند الحديث عن الطفولة والشهداء... وفيه انهيار يصل للمستوى الصحفي عند الحديث عن رام الله تناصا مع كونها مدينة استعمارية.