النجاح الإخباري - أصدر نخبة من النشطاء السياسيين والحراكيين من مختلف أنحاء الأردن بيانًا شديد اللهجة في أعقاب اجتماع لهم عقدوه في عمان أدانوا من خلاله ما قالوا إنَّه الائتلاف الأردني للمعارضة والذي التقى في مدينة القدس المحتلة بمباركة إسرائيليه واعتبروه مكوّنًا مشبوه التمويل والأهداف.

وأكَّد المجتمعون في بيان صدر عنهم ووصل نسخة منه لـ"النجاح الإخباري"، التزامهم بالثوابت الوطنية في مسعاهم لتحقيق الإصلاح الوطني الشامل.

وجاء في البيان الذي صدر عقب الاجتماع : 

"لا يخفى على أحد تعاظم الأخطار من حولنا، والمؤامرات التي تحاك ضد مستقبل الأردن وبنيته الاجتماعية ومنظومة مؤسساته الدستورية، والتي بدأت تتبلور بشكل واضح وعلني بانعقاد مؤتمر القدس للحوار يوم الثلاثاء الماضي الموافق (17/10/2017). برعاية صهيونية ودعم من مؤسسات غربية عنصرية دعي للمشاركة في ما يسمى الائتلاف الأردني للمعارضة مشبوه التمويل صهيوني الأهداف، كممثل للشارع الأردني وحراكه الشعبي والسياسي، وأضاف البيان، أنَّ المؤتمر المشار إليه يدعم أهدافًا صهيونية
أخطرها إضفاء الشرعية، ذلك الائتلاف الذي ضمَّ زمرة من الخونة للتحدث باسمنا عالمياً وتمثيلنا أمام الراي العام العالمي. 

وتابع البيان، وبالنظر لخطورة هذا التوجه فقد تنادى مجموعة مجموعة من نشطاء الوطن، الداعين للاصلاح السياسي والاقتصادي، المؤمنين بترسيخ مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية وسيادة الدستور والقانون، المثقلين بهم الوطن والمتمسكين بمستقبله والمحافظين على أمنه واستقراره رافعي لواء الاحتجاج السلمي ضمن إطار الدستور والقانون. 

وأضاف البيان: "نعلن كنشطاء أردنيين من الشمال إلى الجنوب، أنَّ كلَّ من شارك في مؤتمر القدس لا يمثّل إلا نفسه وأنَّنا لا نعترف بأيّ معارضة خارج حدود الوطن أيًّا كان أعضاؤها وتحت أي مسمى. وأنَّنا كحراكيين ونشطاء نملك من الوعي السياسي ما يؤهلنا لكشف أي مخططات خارجية أو داخلية تستهدف هوية الأردن وسلامة بنيته الاجتماعية وديمومة مؤسساته الدستورية".

واستهجن البيان ما وصفوه بالصمت الرسمي للمؤتمر المسمى بمؤتمر "الخيار الأردني" المنعقد في القدس، ونطالب بمحاكمة من تآمر على الوطن، وسحب جنسياتهم، وإدانتهم بالخيانه العظمى. 

مؤكّدًا في الوقت ذاته على حق العوده للشعب الفلسطيني كحق مقدَّس غير قابل للتفريق أو التجزئه .

وأنهى الحراكيون بيانهم: "وسيبقى شعبنا الأردني ونشطائه يؤمنون بالوطن مدفوعين بوعيهم السياسي الحريص عليه ..عاش الوطن .. عاش الشعب الأردني مصدر السلطات 
عاشت فلسطين حرّة عربية من النهر إلى البحر".