النجاح الإخباري - تبدو فرص انعقاد القمة 29 للقادة العرب في الرياض خلال يومي السابع والثامن والعشرين من آذار الجاري، ضعيفة حتى الآن

سيناريوهات التأجيل تؤكدها مؤشرات من بينها وجود ارتباطات تتعارض مع عقد القمة فى هذا الموعد لدى بعض الدول

ضعف فرص الحفاظ على القمة في موعدها ليس مرتبطاً فقط بتوقيتها الذي يتزامن مع موعد الانتخابات الرئاسية في مصر، ووجود ارتباطات أخرى لدى بعض القادة الذين طلبوا إجراء تعديل على الموعد

 ولكن يمتد أيضاً ليشمل الموقف من الدوحة في ظل تحفظ سعودي على دعوة أمير قطر تميم بن حمد للحضور إلى الرياض في ظل المقاطعة العربية والاتهامات التي يوجهها الرباعي العربي لقطر بدعم الإرهاب وتمويله.

كل ذلك يجري الحديث عنه رغم بدء الجامعة العربية التجهيز اللوجيستي للقمة التي يتوقع أن تشهد حضور عدد ليس بالقليل من القادة العرب ويتوقع أن تنتهي بالبيانات الرسمية الاعتيادية كما جرت العادة من قبل.

مراقبون يرجحون أن يتم حسم مصير القمة خلال الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بجلسة مباحثات موسعة هدفها مناقشة عدد من القضايا وفي مقدمتها القمة العربية التعامل معها.

المشهد يبدو ضبابياً بالنسبة إلى القمة لكن هذه الضبابية ستنتهي على اقل تقدير الأسبوع المقبل.

نهاية قد تكون بتعديل موعد القمة أو إرجائه حتى إشعار آخر، وهو مصير سيكون رهناً فقط بمباحثات الأيام الأخيرة

قمة ستكون منسوخة عن سابقاتها لجهة التعاطي العربي الرسمي مع القضية الفلسطينية بما فيها موضوع القدس بجانب الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا ومكافحة الإرهاب