النجاح الإخباري - نظمت مديرية الزراعة تحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبمشاركته، اليوم الاثنين، نشاطاً مركزياً لزراعة أشجار الزيتون لمناسبة يوم الشجرة وانطلاق فعاليات تخضير فلسطين، في أراضي بلدة كفر صور جنوب طولكرم.

وأبرق أبو بكر التحية للرئيس محمود عباس والدعم الكامل لقرارات المجلس المركزي، دفاعا عن حقوق شعبنا في أرضه غير القابلة للتصرف، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد على أن زراعة الأشجار وتعمير الأرض تعد رمزا للصمود في مواجهة الاحتلال والاستيطان، مؤكدا الاستمرار بتخضير فلسطين والوقوف في وجه كافة الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا وتحديدا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وما أعقب ذلك من إجراءات عنصرية إسرائيلية ضد شعبنا في كل مكان.

وثمن أبو بكر دور الحكومة برئاسة رامي الحمد الله من خلال تنفيذ المشاريع الداعمة لصمود المواطنين وثباتهم على أرضهم، ومنها مشروع تخضير فلسطين الذي تنفذه وزارة الزراعة، مشيرا إلى ما تبذله مديرية زراعة طولكرم، والمؤسسات الرسمية والأهلية والمؤسسة الأمنية وحركة "فتح" وفصائل العمل الوطني وكافة المكونات لإنجاح الأنشطة والفعاليات على مستوى المحافظة.

من جانبه، ذكر الوكيل المساعد للمصادر الطبيعية في وزارة الزراعة محمد الشحبري أن مشروع تخضير فلسطين يتم تنفيذه بتمويل ذاتي من الحكومة، في إطار استراتيجية الحفاظ على الأرض ومواجهة الاستيطان ومطامع الاحتلال، بهدف تمكين المواطنين من الوصول إلى أراضيهم والاستفادة منها اقتصاديا، منوها إلى أهمية المشروع وحيويته.

بدوره، أكد مدير عام دائرة زراعة طولكرم باسم حماد، أهمية المشروع في حماية الأرض من الاستيطان، وتمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، والاستفادة اقتصاديا، وحماية الأرض من التصحر، مشيرا إلى أن يوم الشجرة في فلسطين يختلف عنه في باقي دول العالم، خاصة أن شعبنا يقف ثابتا على الأرض في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر.

وقدم رئيس مجلس قروي كفر صور عماد الزبدة، شرحا عن مساعي البلدة لاستصلاح المزيد من الأراضي المحاذية لمستوطنة "سلعيت"، من خلال الشراكة مع مديرية الزراعة ولجان العمل الزراعي والجهات المختصة ذات العلاقة، للحفاظ على الأراضي الواقعة في المنطقة المسماة "ج"، شاكراً المحافظ أبو بكر، ومديرية الزراعة، وكل من تعاون لإنجاح فعالية يوم الشجرة على أراضي البلدة.