نابلس - النجاح الإخباري -  

من المقرر أن يواصل مهاجم المنتخب الياباني لكرة القدم السابق المخضرم كازويوشي ميورا، مسيرته الكروية لعام إضافي.
يأتي ذلك بعد إعلان  نادي الدرجة الثانية البرتغالي أوليفيرينسي  تمديد فترة إعارة اللاعب المخضرم البالغ من العمر (56 عاماً)، لموسم إضافي.  
 

وقال أوليفيرينسي على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المهاجم الذي خاض ثلاث مباريات مع النادي بعد إعارته من قبل نادي يوكوهاما في شباط/فبراير الماضي، سيبقى في البرتغال الموسم المقبل.

واحتفل ميورا بعيد ميلاده الـ56 في شباط/فبراير ويريد مواصلة اللعب حتى يبلغ 60 عامًا.

وقال ميورا مؤخرًا لصحيفة (نيكان سبورتس) اليومية: "ستكون هناك لحظات لن أشارك فيها في المباريات، لكنني أريد أن أبقى متحمسًا وأن أفعل ما بوسعي حيثما أستطيع"، وفق موقع (فرانس 24).

واستهل ميورا الملقب في بلاده بـ"الملك كازو" مشواره الاحترافي عام 1986 مع سانتوس البرازيلي. لعب أيضًا في اليابان وإيطاليا وكرواتيا وأستراليا.

كان ميورا أحد أشهر لاعبي كرة القدم في آسيا في التسعينيات، وساهم في وضع كرة القدم اليابانية على الخريطة عندما تم إطلاق الدوري الياباني الاحترافي في عام 1993.

لعب الموسم قبل الماضي في صفوف نادي سوزوكا بوينت غيترز المحلي في الدرجة الرابعة والذي يشرف على تدريبه شقيقه الأكبر ياسوتوشي، وذلك على سبيل الإعارة من يوكوهاما أف سي.

واستحوذت الشركة الأم لنادي يوكوهاما على الحصة الكبرى من ملكية أوليفيرينسي في تشرين الثاني/نوفمبر.

وأصبح ميورا عام 2020 أكبر لاعب ياباني في دوري الدرجة الأولى في التاريخ عن 53 عاماً وتسعة أشهر، وقبلها عام 2017 أصبح أكبر لاعب يسجل في مباراة احترافية، متجاوزاً الأسطورة الإنكليزي ستانلي ماثيوز.

وفي أيلول/سبتمبر 2020، أصبح أيضاً أكبر لاعب يستهل مباراة في دوري الدرجة الأولى.

وظهر ميورا الذي باشر تدريباته في البرازيل مذ كان في الخامسة عشرة من عمره، للمرة الأولى مع فريق سانتوس عام 1986، قبل أن ينضم إلى أندية برازيلية أخرى، منها بالميراس.

وعاد اللاعب إلى اليابان عام 1990 ليدافع عن ألوان نادي يوميوري الذي أصبح اسمه في ما بعد فيردي كاوازاكي، وفاز بأربعة ألقاب دوري من 1991 إلى 1994. وفي الموسم التالي انتقل إلى جنوى الإيطالي على سبيل الإعارة.

ورغم تسجيله 55 هدفاً في 89 مباراة دولية مع المنتخب الياباني بين عامي 1990 و2000، لم يتم اختيار ميورا لتشكيلة كأس العالم 1998 في فرنسا بسبب خلاف مع المدرب، وهي أكبر خيبة أمل له في مسيرته الكروية.