ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشفت دراسة جديدة أن زيارة نيودلهي أو بكين لمدة تصل إلى أسبوع قد يعرض المسافرين لمستويات عالية من تلوث الهواء.

ويقول الباحثون إن الشباب البالغين الأصحاء الذين يسافرون دولياً يمكنهم أن يواجهوا صعوبات في التنفس والسعال عند عودتهم إلى منازلهم من المدن المليئة بالدخان.

وتنخفض كفاءة الرئة لدى البالغين بنسبة تصل إلى 20 في المئة لكن زوار المدن التي تعاني من مستويات منخفضة من التلوث  مثل لندن وبراغ عانوا من أعراض قليلة أو معدومة من التأثر.

يقول الفريق من كلية الطب بجامعة نيويورك إنه من المهم تخفيض مستويات تلوث الهواء بسرعة لأن عدد السياح المسافرين إلى الخارج سيصل إلى 1.8 مليار بحلول عام 2030.
وقال الباحث الكبير الدكتور تيري جوردون الأستاذ في قسم الطب البيئي في جامعة نيويورك: "كانت لدينا عدة تقارير تفيد بأن السياح كانوا يشعرون بالمرض عند زيارة المدن الملوثة""لذلك أصبح من المهم بالنسبة لنا أن نفهم ما كان يحدث بالفعل لصحتهم."

ووجد الباحثون أن وظائف الرئة انخفضت بنسبة ستة بالمائة في المتوسط ​​وبنسبة 20 بالمائة لدى الأشخاص الذين زاروا المدن الملوثة.

بالإضافة إلى ذلك ، أبلغوا عن ما يصل إلى خمسة أعراض لمشاكل التنفس مثل السعال وصعوبة التنفس في حين أن الذين زاروا المدن الأقل تلوثاً لم تظهر عليهم أعراض تذكر.

ويقترح الدكتور جوردون على المسافرين الدوليين الذين يزورون مدن مليئة بالضباب الدخاني لبس الأقنعة وتجنب السفر خلال شهور معينة.
وقال الدكتور إم ج. روزين فيلكاسيم زميل ما بعد الدكتوراه في قسم الطب البيئي: "ما يجب أن يعرفه المسافرون هو أن الآثار المحتملة لتلوث الهواء على صحتهم حقيقية وأن عليهم اتخاذ أي احتياطات ضرورية يمكن القيام بها".

ويخطط الباحثون لدراسة أكثر للتأثيرات الضارة لتلوث الهواء على كبار السن أو المصابين بالربو.