ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة بعد جراحة القلب مقارنة بالرجال.

يقول الباحثون إن المرضى الإناث أكثر عرضة بنسبة 40 في المائة تقريباً لنتائج سيئة وحوالي ضعفي احتمال الإصابة بسكتة دماغية أو موتهم بعد إجراء عمليات من المرضى الذكور.

ويعتقد الباحثون أن النساء لا يمكن تشخيصهن بمشاكل في القلب بالسرعة التي يتم بها تشخيص بها الرجال أو أن قلوب النساء والأوعية الدموية أكثر "هشاشة" وبالتالي فإنهن بحاجة إلى إجراءات أكثر حساسية من تلك التي يخضع لها الرجال.

ويقود الفريق معهد لوسون للأبحاث الصحية في أونتاريو بكندا وبالنسبة للدراسة التي نشرتها "الديلي ميل" البريطانية وترجمها النجاح الإخباري فإن الفريق نظر في حالة 1700مريض من الذكور والإناث الذين أجروا جراحة في 10 عيادات في كندا بعد معاناتهم من  تمدد الشريان الأورطي أو أمراض أخرى مرتبطة بالقلب.

ودرس الباحثون ثلاث نتائج جراحية مختلفة: المضاعفات والسكتة الدماغية والموت المبكر.

ووجد الفريق أن النساء أكثر عرضة بنسبة 40 في المئة للاصابة بمضاعفات وأكثر عرضة بنسبة 90 في المئة للاصابة بسكتة دماغية و 80 في المئة أكثر عرضة للوفاة.

ويقول المؤلفان إنهما غير متأكدين من سبب حدوث هذه الاختلافات في الجنس لكن لديهما بعض النظريات وإحدى النظريات هي أن النساء لا تظهر لديهن الأعراض بالإضافة إلى ذلك عندما تظهر النساء أعراض قد لا تكون أعراضاً مباشرة مثل الدوخة وألم في الصدر.

ويقول الفريق أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم سبب وجود هذا التحيز بين الجنسين في طب القلب والأوعية الدموية وغيرها من المجالات.

"هذا يساعد على فهم أن الجراحة لا ينبغي أن تكون هي نفسها بالنسبة للرجال والنساء وأنه يجب الانتباه في الاختلاف في الأعراض عند النساء في وقت أقرب.