نابلس - النجاح الإخباري -  

اعتبرت دائرة مناهضة الفصل العنصري (أبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، أن تهديدات الوزير العنصري المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن التضييق على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، سلوك عنصري وخطوة تصعيدية جديدة تتعارض مع القانون الدولي.

وأكدت دائرة مناهضة "أبارتهايد"، أن تهديدات المتطرف بن غفير للأسرى الفلسطينيين تحدٍ للشعب الفلسطيني، واستكمالا للبرنامج العنصري الدموي لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، خاصة بعد القرارات الأخيرة للمتطرف بن غفير للتنكيل بالحركة الوطنية الأسيرة داخل السجون، خاصة بما يتعلق بمنع بقانون الإفراج عن الأسرى الذين استوفوا شروط الإفراج المبكر، وشارفت محكومياتهم على الانتهاء.

وأضافت الدائرة أن محاولة المس بالأسرى وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، تشكل خرقا لكافة القوانين والتشريعات الدولية، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح وحازم بشأن الفاشي بن غفير.

وشددت دائرة مناهضة أبارتهايد على أن سلوك حكومة الاحتلال العنصرية ضد الأسرى داخل السجون، لن تكسر إرادتهم الحرة، ولن تجني سوى مزيد من الصمود والمقاومة.

ودعت الدائرة إلى تحرك سياسي وشعبي وطني واسع، بالتنسيق مع الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال، لإسقاط سياسة  بن غفير العنصرية تجاه الأسرى.