نابلس - النجاح الإخباري - قال  وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، إن سلطات الاحتلال لم تقدم أية تعهدات بالإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة، في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليه مع حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، برعاية مصرية.

وفي مقابلة على القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، رفض غانتس الكشف عما تعتزم سلطات الاحتلال القيام به بخصوص ملف الأسير المضرب عن الطعام منذ 150 يوما، خليل عواودة، والقيادي في "الجهاد الإسلامي"، بسام السعدي، الذي اعتقلته قوات الاحتلال بطريقة وحشية من مخيم جنين، الأسبوع الماضي.

وقال غانتس إن الحكومة الإسرائيلية ستواصل المناقشات مع الجانب المصري بهذا الشأن.

وأشار  غانتس إلى أن "قضية عودة الأبناء (في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس) هي قضية حاسمة، يجب أن تكون جزءًا من الحل ضمن رؤية طويلة المدى"، واعتبر غانتس أن حركة "حماس" التي لم تشارك في الجولة التصعيدية الأخيرة في قطاع غزة "في مرمى النيران" الإسرائيلية.

وقال إنه "طالما سيستمر الهدوء في الجنوب، سنسمح للعمال بالعمل في "إسرائيل" والرفاه الاقتصادي الأساسي لسكان غزة. هذا شيء يمكن أن يحدث، أعددنا خططا لإمكانية انضمام حماس إلى المعركة. نحن على استعداد دائم لأن تتطور المعارك لمواجهات واسعة النطاق".

وشدد غانتس على أن "إسرائيل حققت كل الأهداف التي حددتها" في العدوان الأخير على غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال حافظ على حرية عمله في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، واعتبر أن إسرائيل نجحت في أخذ زمام المبادرة وتعزيز الردع في مواجهة حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة، حسب قوله