_ - النجاح الإخباري -  شرعت وزارة الجيش الاسرائيلي ، في بناء جدار في منطقة جنين تحت ذريعة منع عبور الفلسطينيين منها باتجاه اسرائيل.

 

وصادقت حكومة الاحتلال في نيسان/ إبريل الماضي، على خطة للجيش، لسد الفتحات في الجدار الفاصل بين الضفة ومناطق الداخل، بزعم ان منفذي العمليات داخل المدن الإسرائيلية مؤخرا عبروا منها.

وكذلك صاقدت على بناء جدار إضافي بطول 40 كيلومترا، يمتد من معسكر سالم التابع للجيش الإسرائيلي، غرب جنين، شمال الضفة، وحتى مستوطنة "بات حيفر"، غربي طولكرم، شمالا أيضا.


وقال مسؤولون عسكريون لموقع واللاه ان هناك خشية من وقف بناء الجدار بسبب زيارة الرئيس الامريكي المرتقبة لاسرائيل الشهر المقبل وكذلك الازمة السياسية التي تعيشها اسرائيل حاليا بعد التوجه الى حل الكنيسيت واجراء انتخابات جديدة.

كما أشارت المصادر العسكربة الى وقف هدم منازل منفذي العمليات لا سيما في مخيم جنين وقرية رومانا وقرية قراوة بني حسان بسبب طلب واشنطن عدم التصعيد قبيل زيارة بايدن.

وقالوا "لقد دخلنا الآن في عملية جديدة يمكن أن تعطل كل شيء على الأرض.. بسبب الأزمة السياسية والانتخابات المقبلة".

وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي فشل في وضع حد لمحاولات اختراق جدار الفصل حيث يقوم مئات الفلسطينيين بالدخول إلى إسرائيل يوميا عبر عشرات الثغرات في الجدار الذي يمتد على مسافة 950 كيلومتر.