النجاح الإخباري - شدد جهاز الأمن الداخلي في دولة الاحتلال "الشاباك"، تعديلات على بروتوكول حماية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعائلته خلال الأسبوعين الأخيرين، وذلك مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإقالته.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن "الشاباك" قلق أيضا من اعتداء نشطاء اليمين وأنصار نتنياهو على المتظاهرين ضده، مشيرةً إلى أن هذه الاعتداءات وصلت إلى حد طعن أحد المتظاهرين في منطقة النقب، ورش غاز الفلفل تجاه آخرين.

وأضافت: "على ما يبدو أن تحقيقات الشرطة في هذه الاعتداءات كانت سطحية، وجهاز الأمن الداخلي يخشى من تصاعد العنف الأيديولوجي في ظل المنشورات المتطرفة والمحرضة على العنف على مواقع التواصل الاجتماعي".

ويتظاهر الآلاف من الإسرائيليين بصورة شبه يومية، أمام مقر إقامة نتنياهو الرسمي في شارع بلفور بالقدس المحتلة، لمطالبته بالاستقالة على خلفية تهم الفساد وسوء إدارة حكومته لأزمة "كورونا" وتبعاتها الاقتصادية، كما تنظم تظاهرات أمام منزله في قيسارية، وفي عدة مفترقات وساحات في تل أبيب وغيرها من المدن.