وكالات - النجاح الإخباري - دعا رئيس حزب "كاحول لافان" الإسرائيلي بيني غانتس ، مساء اليوم الأحد، حكومة الاحتلال لاتخاذ سياسة أمنية حاسمة ضد قطاع غزة .

وقال غانتس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية:" بدلاً من التصريحات الهستيرية، من الأفضل لحكومة الاحتلال أن تتبنى سياسة أمنية حاسمة فيما يتعلق بالانتهاك الأمني القادم من الجنوب".

من جانبه هاجم عضو الكابينت الوزير يوآف غالنت وزير الأمن نفتالي بينت بسبب تصريحاته حول قطاع غزة.

وصرح غالانت: "عندما قال بينيت إن البالون مثل صاروخ القسام كنت قلقًا للغاية - لكن الآن عندما تطلق البالونات المفخخة يوميا ولا يحدث شيء، هذا يعني أن الردع تضرر، وهذا أسوأ من وعيد ليبرمان باغتيال هنية خلال 48 ساعة".

صرح وزير حرب الاحتلال نفتالي بينت اليوم الأحد ان "اسرائيل" لا تريد حربا مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ، ولكن في ذات الوقت لدينا التزام بأمن سكان المستوطنات في الجنوب.

وأضاف بينت خلال تقييم للوضع في فرقة غزة :" سلوك قادتهم (حماس) يدفعنا الى اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم ، ولن نعلن متى أو أين ، ولكن ستكون مختلفة تماما عن سابقاتها ، ولن يكون أحد محصنا".

وتطرقت إذعة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، إلى تصريحات وزير الحرب نفتالي بينيت حول الوضع في قطاع غزة .

وقال الصحفي في إذاعة قوات الاحتلال "تساحي دبوش"، إن تصريح  بينيت حول غزة جاء بالتنسيق الكامل مع رئيس هيئة أركان حرب الاحتلال أفيف كوخافي وبدعمه.

إقرأ أيضًا: بينت يُهدّد قادة حماس: سنتخذ اجراءات صارمة ولن يكون أحد محصنا

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، قد قال صباح اليوم إن "إسرائيل" مستعدة لشن عملية عسكرية "ساحقة" بقطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة تجاه المستوطنات المتاخمة للقطاع.

جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، وفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
 
وأضاف نتنياهو : "لن أسرد بالتفصيل أمام الإعلام كل إجراءاتنا وخططنا، لكننا مستعدون لعملية ساحقة"، بقطاع غزة.

وتابع "أقترح على الجهاد الإسلامي وحماس أيضا تنشيط ذاكرتهم"، دون توضيح.