وكالات - النجاح الإخباري - أعلن رئيس وزراء ووزير خارجية سانت فيست وجزر جرينادين، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم، أننا ندعم دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي لتجسيد عملية سلام حقيقية، والسعي للاستجابة للمسعى الفلسطيني الذي طال أمده، وقبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة لحماية السلم والأمن في الشرق الأوسط وفي الحدود المقبولة دوليا والمحددة بين الجانبين.

وأكد دعمه المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولدور اللجنة الرباعية في الدفع قدما للحوار الناجع وتسوية كل الخلافات بين البلدين.

وقال: نحن قلقون إزاء الوضع الحرج للأرض الفلسطينية تجاه ممارسات السلطات الاسرائيلية غير الشرعية، ونكرر أن كل الانشطة الاستيطانية وخطط البناء الاستيطاني والعطاءات والمناقصات المطروحة لإنشاء مستوطنات جديدة تضمن أكثر من 2500 مستوطنة هو مناهض وخارق للقانون الدولي، ونحن قلقون من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وندعو للالتزام بأحكام اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن بما فيها 2334.

وأضاف: حصار الاحتلال المفروض على غزة يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وجائحة كورونا فاقمت من معاناة الشعب الفلسطيني، داعيا لإزالة كل اشكال القصور ضد الفلسطينيين، لافتا أن العجز التمويلي غير المسبوق للأونروا تسبب في ضعف خدماتها، داعيا المجتمع الدولي لزيادة مساعداته وتوزيعها على وجه السرعة للمحتاجين.

وذكر إسرائيل بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال بمسؤوليتها القانونية المتمثلة في استيراد لقاح كورونا للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال إن حواجز الاحتلال يجب إزالتها للسماح بتقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين دون تأخير، خصوصا فيما يتعلق بالخدمات الطبية المتعلقة بمحاربة جائحة كورنا.

ورحب بإعلان الرئيس محمود عباس إقامة انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن دولته ستظل داعمة لعملية السلام في الشرق الأوسط لإحلال حل الدولتين والقدس عاصمة للدولتين.

وأكدت كينيا ضرورة تطبيق قرار 2334 في أسرع وقت لحماية حل الدولتين، مؤكدة أن الاستيطان أضر بالأمن والسلام في المنطقة.

وقال ممثل كينيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدين كل الانتهاكات التي تهدد السلام في الشرق الأوسط، و"يؤسفنا العنف المتعلق بالمستوطنين ضد الفلسطينيين"، داعيا إلى وقف الأعمال العدائية وأن توجه إسرائيل سياستها لوقف النشاط الاستيطاني بشكل يمهد لسلام عادل وحقيقي في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه "يجب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني محاربة جائحة كورونا، وأن نعيد النظر في كل الإجراءات التي من شأنها تسهيل نقل الغذاء والدواء للضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا لدعم الجهود الرامية لمفاوضات حقيقية للتوصل لسلام شامل على أساس حل الدولتين بما يتفق مع حدود 1967.

ورحب ممثل كينيا بكلمة وزير خارجية فلسطين، التي أشار فيها للمرسوم الرئاسي الهام الذي حدد موعد الانتخابات العامة.

وأكد وزير خارجية استونيا رين تاماسار، دعم كل الجهود الرامية إلى إحلال السلام واستئناف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي، استنادا إلى القانون الدولي وقرارت مجلس الأمن ذات الصلة والمرجيعيات المتفق عليها.

وأضاف تاماسار في كلمته امام مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء، أن بلاده تتطلع للعمل والتعاون مع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية والأطراف الإقليمية بما في ذلك جامعة الدول العربية، لدفع جهود إحلال السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشاد بالمرسوم الرئاسي بإقامة الانتخابات في فلسطين، داعياً كل الأطراف المعنية إلى دعم تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تشمل كل الفلسطينيين في كل المناطق المحتلة.

وطالب وزير خارجية استوينا إسرائيل بالعمل على تسهيل إقامة الانتخابات في كل المناطق بما فيها القدس الشرقية، كما طالبها في سياق آخر بوقف اتخاذ الخطوات الاحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين وإلى منع اعمال العنف ضد المدنيين.

وطالب إسرائيل أيضاً بوقف التوسع الاستيطاني وهدم المباني، وقال: خطط إقامة وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس تبعث على القلق خاصة أنها تناقض القانون الدولي.

وقالت وزير الخارجية النرويجي ايني اريكسن سوريدي، إن حل الدولتين يجب أن يبقى قائما، للبقاء على فرص إقامة الدولة الفلسطينية.

وأضافت سوريدي في كلمتها أمام مجلس الامن اليوم الثلاثاء، أن هناك مبادرات للعودة للمفاوضات، وأن السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين يستوجب منا مراجعة جهودنا وان لا نضيع الوقت.

وأشادت باعلان الرئيس محمود عباس عن عقد الانتخابات العامة، مؤكدا ضرورة استمرار المجتمع الدولي بالتزامه في دعم المؤسسات لبناء الدولة الفلسطينية ومواصلة دعم جهود السلام وحل المشاكل المالية.

وأكدت ان النرويج تبحث مع شركاء دوليين قضايا فلسطينية والوضع في غزة وضرورة انهاء مشاريع البنية التحتية وفتح المعابر وتوفير اللقاحات للفلسطينيين. مؤكدة ضرورة الاستمرار في توفير الدعم للاونروا لمواصلة عملها الى ان يتم حل لقضية اللاجئين.

وشددت سوريدي على أن الانشطة الاستيطانية غير القانونية تقوض حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، وان استمرار الصراع سيقوض الاستقرار في المنطقة.

وأعرب ممثل فيتنام خلال كلمته امام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، عن قلقه من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، معتبرا انه يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ويقوض أمل تطبيق حل الدولتين ويستحيل بسببه اقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا.

ورحب بإعلان الرئيس عن تحديد موعد لإجراء الانتخابات، معتبرا أنها خطوة لتعزيز التضامن وتساعد في تحقيق التقدم والاستقرار والسلام. داعيا الى دعم الجهود لإجراء الانتخابات بما يضمن مشاركة الجميع بما في ذلك القدس.

واشار الى ضرورة احترام القرارات الدولية ودعم مختلف الجهود لإحياء عملية السلام. داعيا الرباعية الدول العربية الى دعم جهود احياء عملية السلام

واكد على استمرار دعم فيتنام للفلسطينيين وللأونروا ولضمان استمرار تقديم خدماتها للاجئين.

وشدد على دعم بلاده لكفاح الشعب الفلسطيني لحقوق العادلة لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967

يذكر أن قرار 2334 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة في 23-12-2016 أكد أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل ودائم وشامل، وكرر مطالبته إسرائيل، بأن توقف على الفور وبشكل كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأن تحترم بشكل تام جميع التزاماتها القانونية في هذا المجال، وأنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل 1967، بما فيها ما يتعلق بالقدس.