النجاح الإخباري - سجلت إيران حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا الجديد, اليوم الثلاثاء, بحيث ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس الى 14 شخصا.

أتهم نائب عن مدينة قم الإيرانية الحكومة في البلاد بالتستر على حقيقة تفشي الفيروس, وقد قال الاثنين, إن حصيلة وفيات كورونا في المدينة بلغت 50 شخصا.

وقالت وكالة أنباء "إلنا" شبه الرسمية في إيران، عن النائب أحمد أميريبادي فرحاني، إن حصيلة الضحايا تغطي الفترة من 13 فبراير الجاري.

ومن الجدير بالذكر أن السلطات الرسمية في البلاد لم تتحدث عن إصابات بفيروس كورونا في قم، العاصمة الدينية في إيران، سوى الأربعاء الماضي، 19 فبراير.

وأعلنت السلطات حينها إصابة شخصين بفيروس "كورونا"، ولم تمض ساعات حتى أعلنت وفاتهما، مما أثار علامات استفهام كبيرة.

وأكد فرحاني إن الوضع في قم: "غير جيد. لا يمكن لأي من الممرضات الوصول إلى الملابس والمعدات الواقية المناسبة. بعض المتخصصين في الرعاية الصحية غادروا المدينة".

وانتقد أداء الحكومة قائلا: "أعتقد أن أداء الإدارة في السيطرة على الفيروس لم يكن ناجحا"، مضيفا: "حتى الآن، لم أر أي إجراء محدد لمواجهة كورونا من قبل الإدارة".

وأشار فرحاني أن أكثر من 250 شخصا يخضعون للحجر الصحي الآن في مدينة قم، بؤرة الفيروس في إيران، مضيفا: "طلبت من وزير الصحة وضع المدينة في الحجر الصحي وحتى رفعت صوتي عليه وقلت لماذا تكذبون على الناس".

ونفى مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية الأرقام التي أوردها فرحاني، معتبرا الأمر في خانة "الأخبار الكاذبة".

وبعد اتهامات النائب، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي "نتعهّد بأن نكون شفافين في نشر الأعداد".