وكالات - النجاح الإخباري - اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن انتهاك مجال إيران الجوي بطائرة تجسس أمريكية، قد يكون خطأ فرديا من أحد الجنرالات الأمريكيين.

وقال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده: "انتهاك مجالنا الجوي بطائرة تجسس انتهاك للقانون الدولي، وإسقاط الطائرة كان رد فعل طبيعي، وسنرد بنفس الطريقة وسنسقط طائرات العدو في حال أعاد انتهاك أجوائنا".

وتابع: "نحن لا نسعى للحرب لكننا مستعدون للدفاع عن إيران بكل قوة. لا نجامل في أمننا القومي، والدفاع عن سيادتنا الوطنية من أولويات الحرس الثوري".

كما أشار إلى أن الحرس "لن يقوم بهندسة عكسية للطائرة الأمريكية المسقطة، لأنه ليس بحاجة إلى التكنولوجيا التي تتمتع بها".

وختم بالقول: "حطام الطائرة وثيقة تثبت انتهاك أجوائنا وتدل على أن الأمريكيين لا يريدون الالتزام بالقانون الدولي".

وفي وقت سابق،قال قائد القوات المسلحة الإيرانية الجنرال أبو الفضل شكارجي من أن إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران "سيشعل مصالح واشنطن وحلفائها في المنطقة".

وقال شكارجي: "أي خطأ عسكري ترتكبه أمريكا وحلفاؤها في المنطقة سيكون بمثابة إطلاق الرصاص على برميل البارود الذي سيحرق أمريكا ومصالحها وحلفاءها في المنطقة".

وأشار الجنرال الإيراني إلى أن "إيران لن تكون البادئة بأي حرب لكن أي خطأ صغير يرتكبه العدو سيواجه برد قوي"، معتبرا أن "الظروف الإقليمية والدولية لصالح إيران بالكامل".