النجاح الإخباري - أظهرت استطلاعات للنتائج الأولية في انتخابات البرلمان الأوروبي تقدم اليمين المتطرف على حزب "الجمهورية إلى الأمام" الموالي للرئيس إيمانويل ماكرون.

وتصدّر حزب التجمّع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن انتخابات المجلس الأوروبي في فرنسا الأحد، بحسب استطلاعين أجريا لدى الخروج من مراكز الاقتراع، في نتائج ستشكل إذا تأكدت خيبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد للوحدة الأوروبية.

وأعطى استطلاعان أجراهما مركزا "إيفوب فيدوسيال" و"هاريس إنتراكتيف أجانس إيبوكا" التجمّع الوطني ما بين 24 و24,2 بالمئة من الأصوات يليه التحالف الوسطي لماكرون بنسبة تراوح بين 22,5 و23 بالمئة، فيما نال حزب الخضر ما بين 12 و12,7 متخطيا النسبة التي حققها في انتخابات عام 2014 حين نال 8,9 بالمئة.

وسارع حزب مارين لوبن الى المطالبة ب"تشكيل مجموعة قوية" داخل البرلمان الأوروبي.

واعلن البرلمان الاوروبي الاحد أن نسبة المشاركة في الانتخابات الاوروبية هي "الأكبر في عشرين عاما" وتقدر ب51 في المئة بالنسبة الى الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد من دون المملكة المتحدة.

واوضح المتحدث باسم البرلمان جوم داش أنه مع احتساب المملكة المتحدة، فإن هذه النسبة يمكن ان تراوح بين 49 و52 في المئة.

وحتى لو أن نسب المشاركة تبقى ضعيفة مقارنة بالانتخابات الوطنية، فانها سجلت ارتفاعا في أكثر من نصف بلدان الاتحاد الاوروبي.

فقد ارتفعت نسبة الاقتراع في كل من المانيا واسبانيا وفرنسا على سبيل المثال. وفي البلد الاخير من المتوقع أن تبلغ نسبة المشاركة ما بين 52 و54% أي اكثر بما بين 8 و10 نقاط عن انتخابات العام 2014.

ودعي 427 مليون ناخب أوروبي إلى التصويت لانتخاب 751 نائبا في البرلمان الأوروبي لولاية مدتها خمس سنوات، يلعبون خلالها دورا حاسما في صوغ القوانين الأوروبية.