ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  رشيدة طليب أول أمريكية فلسطينية تسعى لأن تصبح عضو في الكونغرس حيث  أثبتت عملاً ديناميكياً وتقدماً سريعاً، اضافة لعامل  جذب لجيل جديد من السياسيين التي لربما ستجذب الانتباه إلى الحزب الديمواقراطي الأمريكي في الانتخابات القادمة.

و لن تكون طلب فقط أول امرأة مسلمة تقلد منصباً قومياً فحسب بل أيضاً أول امرأة عربية أمريكية مسلمة تحصل على هذا المنصب وستكون واحدة من بين 10 مرشحين من الحزب الديمقراطي الذين يتنافسون للفوز بهذا المقعد. 

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن طليب لديها فرصة كبيرة  حيث وحصلت مؤخراً على التأييد الرئيسي لصحيفة ديترويت فري برس أكبر صحيفة يومية محلية في المنطقة بالإضافة لأهم انجازاتها كنائبة عن ولاية ميشيغان والتي تمثلت في إقامة مركز خدمة للحيّ، أنقذ الأسر من الحجز على ممتلكاتها، وساعدت كبار السن في الحصول على منح لدفع فواتير الطاقة، وقدَّمت آلاف الكتب للأطفال، وغير ذلك

لقد كانت طليب نجمة صاعدة في السياسة بميشيغن منذ عام 2008 عندما أصبحت أول امرأة مسلمة في المجلس التشريعي للولاية والدتها من بيت عور الفوقا - رام الله ووالدها من بيت حنينا وهي حي في القدس الشرقية وهي تنتمي لعائلة مكونة من 14 شقيقق.

ووصفت صحيفة واشنطن بوست الانتخابات التمهيدية بأنها "اختبارات لتمرد الحزب التقدمي واختبار ما إذا كان بإمكان المرشحين المسلمين الفوز.

كما تختبر السباقات رد فعل المجتمع اليهودي الراسخ في ولاية ميشيغان والذي يضم جيشا ديمقراطيا إلى جيل جديد من العرب الأميركيين الذين يتفقون معهم على غالبية القضايا المحلية الملحة لكنهم قلقون بشأن موقفهم من السياسة الخارجية وبالتحديد إسرائيل.